إقتراب موعد الحرب العالميه الثالثه.. السودان منصة الإنطلاق
بقلم – محمد عثمان الرضي
واهم من يعتقد أن الحرب الدائره في السودان مابين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع هي حرب داخليه فقط لاأكثرولاأقل فليراجع حساباته وليوسع عدسات منظاره حتي تتبين له الحقيقه.
هذه الحرب الدائره الآن كانت حرب مؤجله وخطط لها تخطيط جيد وبعنايه فائقه وفي توقيت معلوم ومحسوم.
بدأت الحرب وكأنها بين فريقين وكل فريق كان يتوقع أن تحسم لصالحه في زمن وجيز ولكنهم لم يستصحبوا معم الحجم الحقيقي لمن يديرون هذه الحرب من علي بعد.
هذه الحرب حشدت لها كل الإمكانيات اللوجستيه والماليه والحربيه من أجل أن تحسم بطريقه مختلفه تماما عن الحروب السابقه التي شهدتها مختلف الدول.
حرب السودان مدرسه قتاليه جديده سيتفنن فيها من أشعلوها وسيستخدمون فيها كل السبل والوسائل الحديثه ولايبالون بتداعياتها ومآلاتها.
المتابع والراصدلمجريات الحرب علي أرض الواقع يتأكد تماما باأن الحرب إنتقلت من الخطوهAالي الخطوهBوتتهيأ الي الإنتقال الي الخطوهCلتختتم باالخطوهDوالتي تعتبر من أخطر مراحل الحرب شدة وضراوه.
عقب مغادرة السودان المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحده الأمريكيه وإلتحاقه باالمعسكر الشرقي بقيادة روسيا وقبوله باإنشاء القاعده العسكريه الروسيه بساحل البحر الأحمر السوداني خطا خطوه لها مابعدها أكرر لها مابعدها.
الآن السودان أصبح ميدان المعركه القادمه مابين موسكووواشنطن وأعدت الخطط في المطبخين الغربي والشرقي لخوض المعركه القادمه.
السودان وبعد وضع نفسه في هذا الموقع الذي لايحسد عليه هل سيكون من الرابحين ام من الخاسرين؟؟؟وهذا ماستكشفه الأيام القادمه.
القاره السمراء البكر مقبله علي أحداث عظيمه وقطعا حرب السودان سترمي بظلالها السالبه وباالذات منطقة القرن الأفريقي المهيأه مسبقا لاإستضافة الأحداث.