حرب الكرامة – وليد صالح
__________________
كمية من الشباب ويمكن اغلب عموم الشعب ده دايرين الحرب دي تخلص بين يوم وليلة وسايقاهم عاطفة الحنين لحاجات كتيرة افتقدوها وبتعاملو ببراءة الأطفال مع مجريات الحرب اللعينة دي من استراتيجيات وخطط وغيرو ومتناسين انو القتال ده آثارو السلبية اكبر ع اخوانا وافراد جيشنا البصارعو في الخطوط الأمامية من الجبهات ونفسياتهم معرضة لانهيارات كبيرة نتيجة الضغط النازل عليهم من قتال ومرض وجوع وعدم راحة ع مدى سنة كاملة.
ع سبيل المثال احد الاصدقاء كان مرابط في سلاح المهندسين طيلة الفترة السابقة واخد اذن بعد تحرير الاذاعة وجا لاهلو يطمن عليهم ويرتاح شوية ويرجع للرباط لكن الزول ده ما لقى راحة من كمية الهلع البصاحبو في النوم وبقوم مخلوع وبقابض في الاثاث الجمبو ومرات بقوم جاري مسافة لمن يهدوهو ده غير الهضربة والكلام اثناء النوم وبذكر اسماء اصحابو الاستشهدو ومرات ببكي في نص ونسة عادية وبسرح مسااافة وهكذا لحدي ما فضل الرجوع ع القعاد مع اهلو وقال الاحسن لي امشي احارب بدل الجن ده.
وزي صاحبي ده بكون في كميات وحنشوف كتير بعد تضع الحرب اوزارها
ف هنا نذكر بقوله سبحانه وتعالى:((كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ)).
اي بمعنى ان القتال والحرب عموماً ليست شئ محبب للنفس ولكن احياناً تجب لنصرة دين الله ودرء المفاسد والدفاع عن الثوابت والاعراض والاموال والانفس.
وقوله صلى الله عليه وسلم :(أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فاذا لقيتموهم فاصبروا واعلمو أن الجنة تحت ظلال السيوف).
اخوانا اختارو الطريق ده وده واجبهم لكن ما هينين علينا وياهم لحمنا ودمنا واي متر برجع لحضن الوطن بكونو دافعين تمنو شهداء وجرحى.
الناس تمسك في الدعاء في الايام المباركة دي وتسأل الله النصر والثبات وتشد من أزر بعض وساددو وسدووا وابشرو بتأييد من الله ونصره.
رحم الله شهداؤنا وشفى جريحنا وتقبل الله رباطهم وجهادهم.
وان شاء الله وطنا يرجع لحضننا قريب باذن الله
نسأل الله أن يثبتهم وينصرهم وينصر بهم
وتنتهي علي انتصار القوات المسلحة قريبا
إنما أمره اذا اراد شئيا ان يقول له كن فيكون