رؤى ومحطات – خالد قمرالدين – من وحي إحتفال المدفعية ابوجبيهة.. الفرقة العاشرة

__________

ـ كما ان البلاد تمضي من إحتفال تخريج .. الى إحتفال تخريج آخر .. دعما وإسنادا لمعركة الكرامة .. ها هي تمضي من إحتفال تحرير الى تحرير آخر ..

ـ الوصايا الثلاث

تقوى الله .. القيام بالواجبات .. المراجعة الدورية لقطع المدفعية

ـ بتشريف السيد قائد الفرقة العاشرة .. اللواء عبد العزيز علي ابراهيم .. إحتفل سلاح المدفعية ابوجبيهة .. اللواء ١٥٨ الاسبوع الماضي .. بإفتتاح المنشئآت والمكاتب الجديدة .. وكرنفال تخريج دورة المدفعية الأساسية جنود رقم (٢) ـ ليست وحدها وإنما إمتدت أهازيج الفرح .. وإنداحت لتشمل الفرقة العاشرة مشاه .. لا بل كل المدينة ـ لذلك كما قال العقيد ركن مقدم محمد حامد كان (الفرح فرحين والسعادة سعادتين .. الفرحة الأولى إفتتاح مباني ومنشئآت اللواء ١٥٨ مدفعية بموقعه الجديد والفرحة الثانية تخريج دورة المدفعية الاساسية جنود .. هذا التخريج له طعم ومذاق خاص بالنسبة للمتخرجين ) كما تحدث سيادته عن إتمام المباني .. وذكر فيما يتعلق بالجانب العملياتي الجاهزية القتالية التي وقف عليها بزياراته الدورية للكتائب في الألوية بمواقها المختلفة وصيانة المدافع والمركبات وتوفير الذخائر وغيره .. ما بين ضبط وربط النيران والمدافع والراجمات ختم العقيد (مقدم محمد حامد) حديثه شاكرا قياداته على رأسهم قائد الفرقة العاشرة .. والضباط وضباط الصف والجنود والمتخرجين المتميزين الجاهزين للتعامل مع أي هدف من أهداف المدفعية .. موصياً إياهم بــ ( تقوى الله .. القيام بالواجبات التي توكل إليهم من قياداتهم .. مراجعة قطع المدفعية بصورة مستديمة) محيياً كل من ساهم في تشكيل هذه اللوحة البهية بحضوره ومشاركتهم هذا اليوم ..يوم الإحتفال بالفرحتين والسعادتين .. خاصة الاسر.

ـ ختامه مسك .. او كما بدأ ذلك .. بصعود ربان الفرقة العاشرة وقائدها عبد العزيز علي ابراهيم المنصة ومخاطبة الإحتفال ..

ـ ثلاث رسائل في بريد هؤلاء

القوات المسلحة وزمام المبادرة .. الإشادة بسكان المدينة .. نحن ناس ميدان

ـ شكر الله وأثنى عليه .. حيّا القيادات التي تعمل بجانبه وكل الحضور قائلا ( القوات المسلحة دائما وأبداً في احلك المواقف والظروف هي لا تتخلى عن أنشطتها وبرامجها سوى كان تدريبيا او إنشائياً او ايّ برنامج آخر رغم ما مرت به القوات المسلحة من ظروف من العام المنصرم الى يومنا هذا إلا ان كل البرامج قائمة بجميع الوحدات سواء كان من التخريج او من الإنشاءآت وبالأمس القريب تم تخريج عدد من وحدا الإسناد ووحدات المشاه بمختلف وحدات فرق القوات المسلحة في معظم الولايات )

ـ واشاد سيادته بقادة المدفعية محيياً القائد السابق العقيد محب الدين والقائد الحالي العقيد مقدم .. وقال ( ما شهادناه اليوم هو يعتبر مجهود مقدر وعمل كبير ونخن نثني عليه ) وطالب بالإستمرار في المزيد من الآنشاءآت واضاف ( دائما يا أخونا القوات المسلحة يد تحمل السلاح ويد تعمّر وهذا هو ديدن القوات المسلحة )

ـ ختم قائد الفرقة العاشرة حديثه بثلاث رسائل ( الرسالة الاولى الحمد لله ياجماعة قواتكم المسلحة في جميع الجبهات تمتلك زمام المبادرة وبإذن الله سبحانه وتعالى ستسمعوا بشريات سارة جدا بتحرير كل رقعة من السودان الذي تم إحتلاله عن طريق هؤلاء الاوباش وعرب الشتات الذين أتوا إلينا من خارج السودان ..

الرسالة الثانية حقيقة نحن نشيد بسكان مدينة ابو جبيهة وقراها وأريافها ومحلياتها جميعا .. تسعين في المئة من هؤلاء الشعب يقفون مع قلبا وجنباً مع القوات المسلحة وهذا هو ديدن الشعب السوداني .. ولكن هناك نسبة قليلة هم هؤلاء الأوباش هؤلاء المندسون وهؤلاء المرجفون في المدينة ونحن لهم بالمرصاد والقوات المسلحة هي جبل وكم من دول إقليمية تآمرت على السودان قبل إنفصال الجنوب وقواتنا المسلحة تمكنت من دحرهم جميعاً والآن القوات المسلحة كما قلت تمتلك زمام المبادرة وستسمعوا تحرير مدينة امدرمان في الايام القادمات والجزيرة وكل مدن السودان إن شاء الله ..

الرسالة الاخيرة والثالثة والله نحن لا نحب الحديث ولا نحب التحدث في وسائل التواصل الإجتماعي ولكن من اراد ان يقابلنا فعليه ان يقابلنا ويرى بعينه .. نحن بنتكلم في الميدان .. نحن شاكرين ليكم وبنقول ليكم الحمد لله كل محلياتنا الآن تنعم بالأمن والإستقرار وعندنا قوات كافية .. عندنا اسلحة كافية .. عندنا ذخائر كافية ونحن جاهزون لدحر كل من يتربص بأمن وإستقرار هذا الوطن العزيز الغالي إن شاء الله

ـ إنتهى الإحتفال .. ولكن حتما لم ولن تنتهي أفراح الفرقة التي تنفخها في روح المدينة .. تبعثها تأهيلا وتخريجا وإعمارا وتكريما وإنشادا قيّماً وتربية ودعما وإسنادا وحراسةً للقيم ومكتسبات الامة والبلاد.