أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – لمصلحة من؟.. هز الثقة فى مصرف بنكك والإقتصاد الوطنى

أجراس فجاج الأرض
عاصم البلال الطيب
لمصلحة من؟
هز الثقة فى مصرف بنكك والإقتصاد الوطنى
سيرة وتسمية
بنك الخرطوم ، بعد الحرب ، ترتفع أسهم قيمته سودانيا لارتباط سيرته وتسميته بالعاصمة القومية المنكوبة ، أصوله الكبيرة مفتاح المغاليق وسبر اغوار النهضة المصرفية التقنية ، سياسة الدمج نموذجيتها ونجاعتها فى أصولها الكبيرة وتجربتها المعطاءة ، وانفاس التطوير اللاهثة فى صدور ثلة المتعاقبين ، زيادة رأس المال واتساع نوافذ وسلات الصيرفةمن متلازمات الأداء ومؤشرات إستدامة العطاء ، معززة ثقة المواطن رأس قمة جبل الشركاء ، وفى العقود الأخيرة أظهر شيخ البنوك وشبابها ، قدرات على تبديل طبيعة العمل ، لمواكبة المتغيرات العصرية والتقنية ، ولإحداث نقلة غير مسبوقة فى المنظومة الإقتصادية ورفد الخزينة العامة ، مستفيدا من خبرات محلية مستزيدا بخارجية أسهمت فى نقلته النوعية الكبيرة المؤثرة مصرفيا ، خدمة بنكك تشف عن عبقرية إمتزاج الخبرات ودورها الفعال فى تغيير الخارطة النقدية ، إستبدال العملة الأخير بنكك أحد أهم أسباب النجاح واكتمال العملية ، امتصاص الكتلة النقدية المتداولة خارج المصارف بسهولة ، لوجود سلة تطبيقات مصرفية على غرار بنكك أشهر العمليات النقدية الرائدة سودانيا ، تسارع الحذو يرد لنجاح هذه التجربة ، وإلزام بنك السودان المرن بها فى مواقيت صعيبة تأسيسا على نجاحها ، ولإدخال كل المصارف فى منظومة الخدمة الإلكترونية ، والسحر فى إختيار تسمية التطبيق ، بنكك ، بنك الخرطوم للجميع حقيقة ، جل المستفيدين من هذه الخدمة ، من غير سالكى سكة الأيداع وفتح الحسابات المصرفية الكافلة لضبط قيمة النقد المتداول ومن ثم السيطرة عليه ، وجيبك التطبيق السائد سودانيا إلى زوال والفضل لبنكك مكفول ، باستعدال واستعادة النقود للتداول عبر الدورة المصرفية وهى بمثابة الدموية من جسم الأنسان ، ضخاخة للأموال وفوائدها فى أوردة وشريان الأقتصاد للكلى.
الشيخ والشاب
بنكك والنجاح اللافت ، يدفع شيخ البنوك وشابها بدوام التفكير البعدى ، خارج ضيق لحود الخطوة واللحظة ، لإستيعاب المتغيرات المحتملة وفقا للدراسات وقراءات مراكز التنبوءات ، ويفرق كثيرا إيتاء الفعل مصرفيا وتجنب الوقوع نطيحة لردته ، إستراتيجية الإدارة المصرفية تصب فى مصلحة الأقتصاد الكلى ، كما يعمل عليها بنك الخرطوم مستفيدا مفيدا ، وهذا يغيظ أعداء مصالح السودان ، فيسعون لإثارة كل مزعزع للثقة فى المنشأة ذات الأداء المصرفى المميز حجما ونوعا ، دعم بنك الخرطوم الصريح ، وقاية من خطر إطلاق الشائعات والأخبار المضللة وحماية من مخاطر حرب أخرى أشد إيلاما ، حملات الإستهداف التى تتوقف ريثما تطلق مجددا ، يبطل مفاعليها أداء البنك منفردا غير ملتفت ، وأذكر ذات جلسة صحفية بعد الحرب إلى محافظ بنك السودان متزامنة مح حملة ما ، تحيته لبنك الخرطوم ودوره قبل وبعد الحرب مشيرا بتقدير الخبير لأهمية خدمة بنكك ، والشائعات والشائهات ضد شيخ المصارف وشابها ، تتخذ لبوسا ودثارا تتفصل للتضليل بالإستفادة من أجواء ما مواتية ، لنشر اخبار كاذبة وافتعال روايات واختلاقات للزعزعة ، وبث احاديث عن أزمات وإختراقات ألكترونية مصممة لتداول المجالس وهمهمات الأسافير التى يمكن السيطرة عليها بأدوات الأمن السيبرانى.
التشكيك والتضليل
ويبرز السؤال عن الأهداف من وراء حملات التشكيك والتضليل فى مسيرة وسيرة مصرف بحجم بنك الخرطوم ، ركازة ودعامة مصرفية العمل فيها مجابه بعلل المرحلة والإقتصاد ، وترنحات ضربات الحرب والبلد لن تسقط بالتعاون والتآزر بالقاضية ، والإضرار بمسيرة البنك المهم دون كبح فاعل للجماح ، ينسحب على الإقتصاد الكلى ويصيب المفاصل ويؤثر فى عمليتى شهيق الأيداع وزفير التمويل ، والإفضاء محتوم إلى ضمور رئة أنتاج الأوكسجين ، والإجابة على السؤال عن المستهدف صريحا أو خفيا ، ليست مهمة البنك دون الشركاء وما اكثرهم ، السلطات اولهم للتوافر على صلاحيات وخيارات واسعة منعية ووقائية وعلاجية ، ثم أصحاب المصلحة مودعين ومتمولين وكذلك سائر المواطنين ، وإبطال الشائعات اسلحته متعددة ، عدم تصديق كل ما يراق من أحبار سوداء ، وإعمال العقل بالتفكير مرتين ، والتصدى الفعال للأباطيل المتبدية فى جنح الظلام والمفتقرة للإسناد بالأدلة والبراهين ، ذلك أن الصمت والإهمال إزاء إستمرار الحملات ، يشكل جبهة ولوبى لرأى عام سالب يهز الثقة فى بنك المرحلة الأهم . والتصدى القوى بعمل جمعى منعى وعلاجى يضع حدا لهذه الحملة وتلك ضد أحد شراين ضخ الحياة الرئيسة ، السعى لتخريب الإقتصاد بهذه الشاكلة يستدعى تعاملا قانونيا رادعا وحافظا للحقوق الخاصة والعامة ، ويفتح للآفاق للخبراء والمختصين لمراقبة الأداء بالنقد البناء لمواطن الخلل للتلافى ولتعزيز عوامل ومؤشرات الكمال والنجاح.
السم والترياق
فى دول الإقتصاديات القوية ، المصارف أمن قومى ، يتم التوصل للعابثين فيه بالتحرك الفائق و الحسم العادل ، تقصيص صلاحيات وتجنيح أطراف وأذرع اجهزة الامن العام ، يسهم فى تفشى سائر الجرائم وحملات الإستهداف والتشكيك و التضليل بالترويج للحق والمراد الباطل ، إعادة الصلاحيات لجهاز الأمن والمخابرات العامة فى الوثيقة الإنتقالية المعدلة ، ينبغى ان تكون ترياقا وسما زعافا لإخراس ألسن أسافير مطلقى الحملات الخبيثة عامة وضد بنك الخرطوم الخسيسة وجأره بالسأم ينبغى أن يكون محل أعتبار وكذا عونه حماية للإقتصاد العام ، والبنك يتخذ كما نتابع ، من إدارة الإتصال المؤسسى ذراعا طويلا للإنفتاح على الكل كما نتابع مراقبين للشأن العام ، ويتخير من قيادات منظومته صديق الكل ورجل العلاقات العامة المميزة الممزوجة بالخبرات مجدى أمين قائما على إدارة المؤسسة المهمة عطفا على خبراته وكراسة أدائه ولكونه غيثا ينفع محل يهمى ويقع ، ونلحظ كمراقبين شبكة العلاقات الواسعة التى يعمل على تدعيمها وتعزيزها ، وتلبيته مختلف المناسبات ، معلنا عن وجود وحضور فعال يتردد فيه اسمه مسبوقا ببنك الخرطوم و سيرة بنكك والشعار الأخضر البتحرن، ويقوم بالربط بين الشركاء و مختلف الوحدات والإدارات لتعميق روابط التواصل ولإنجاز المطلوبات بأريحية وطول بال ، منفذا سياسات البنك الكلية القائمة على تطبيق القانون مصرفيا وإنسانيا.
السكوت والأستهداف
بنك الخرطوم ، السكوت إستهدافه وزعزعة إستقراره ، إصابة لأكبر كتلة إقتصادية فى مرحلة لاتحتمل العبث وتتطلب تعقب من يعملون على إثارة حملات التشكيك والتضليل ، وتستدعى المشاركة فى تصميم برامج لتوعية المواطن إلكترونيا حتى لايقع فريسة سهلة الإلتقام ، والمراهنة عظيمة على الأجهزة المعنية والمنعية لإيقاف هذا العبث ، والتعقب المدروس فى عصر الأمن السيبرانى دون تلكؤ للإيقاع بالشبكات المدمرة واحدة إثر الأخرى بالقاضية القانونية ، دون ذلك تكبر حلقات جرائم الإشاعات وحملات التضليل ، وتنتظم فى عصابات يصعب السيطرة عليها للتوازى فى عدتها وعتادها مع الأجهزة الأمنية ميدانيا وسيبرانيا ، فتتعدى بسهولة أذرع تخريبها وعبثيتها لمؤسسات الدولة واحدة تلو الأخرى فترديها صريعة ، وحسبنا للتحرك الفاعل والناجز ، دور عصابات الحملات الإلكترونية فى الحرب الحالية وما تحدثه من أضرار بالغة وإغمار للحقيقة وضياعها ، فاللدغ لمرتين من ذات الجحر ووراء كالوس الإسفير ، مقصلة للإعدام ، فلننتبه وننتظم أجمعين صفا واحدا لحماية مقدرات ومكتسبات يستغرق بناؤها جهد سنوات بالعقود كبنك الخرطوم ، فلا ينبغى تركها فريسة لمسة خبيثة تهد فى غفلة ثانية سر البنيان العظيم ، ولسنا بناقصين بعد حرب التدمير والتخريب المستمرة ، ضربات موجعات لإقتصاد من القوة والمنعة لازال قادرا على مقاومة قواها بالصمود للخرطوم رمزا وبنكا