
أجراس فجاج الأرض
عاصم البلال الطيب
شكرا السعودية
لسان حال شاعر الجيش
الوزير
وزير الثقافة والأعلام أفرد فى مخاطبة معنية بالشؤون الصحفية ، حيزا مقدرا لشكر المملكة العربية السعودية ومواقفها تجاه السودان ، ولملكها وولى عهده ، والأعيسر قدم للمناسبة من المطار رأسا ، إثر زيارة يصفها بالناجحة ، واستقرار العلاقات بين البلدين من الممسكات لتاريخ يتصل ، وتعزيز للغة القواسم المشتركة وتطويرها لرحب أوسع وأشمل ، وإبقاء سفارة خادم الحرمين الشريفين بن سلمان ، على أبوابها مفتوحة بالعاصمة الإدارية بورتسودان بعد إشتعال إوار الحرب ، إسهام فاعل فى إستبقاء السفارات والبعثات الدبلوماسية لوجودها وتمثيلها ، و لو أن سفارة المملكة عبرت البحر ، وانتقلت لجدة ، لسارع جل أعضاء السلك الدبلوماسى والأممى والإقليمى بالمغادرة والعمل من عواصم قريبة وغريبة ، سيرا على درب دول كبيرة الإمكانيات لتحقيق مصالحها صغيرة عند وقوع المصائب والملمات ، والدنيا دوارة ، تستحق المملكة الشكر على مواصلة عملها من العاصمة الإدارية ، وقرارها اهم خدمة مبذولة لعون الدولة السودان على إستقرارها ، مقرونا بفتح المزيد من جسور الدعم الإنسانى ، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والأنشطة المصممة للإستجابة للحالات الطارئة ، يوالى إرسال شحنات الأغذية والأدوية وخيام الأيواء المجهزة بالأطنان ، والدفع بالبعثات الطبية المزودة بكل المطلوبات لإجراء العمليات مجانا بمشافى عامة الناس.
الفريق
وبين ظهرانيننا فريق طبى سعوى متكامل متطوع ، لإجراء عمليات دقيقة بمستشفى الأمير عثمان دقنة المرجعى ذات صلة بالأوعية الدموية ، والمركز الملكى يبرز أيقونة المساعدات بلا منازع منذ وقوع مصاب الحرب ، قبل أيام وزع الأطنان من سلال رمضان للنازحين والمحتاجين وقبلها لم تتوقف شحنات التمور اهم الوجبات الغذائية فى الأزمات ، وهو دأب المركز وديدن اركان أنسانيته قبل الحرب ، غير أنه يضاعف الحصص منذ وقوعها ، قريبا إفتتح السفير بن جعفر للمركز وشركائه بئرا للسقيا الشاملة بالطاقة الشمسية فى محلية درديب ، ولم تغفل أهمية السعى لإيقاف القتال فى مهده بتأسيس منبر جدة دون تدخل ، ولكن تجرى الرياح بما لاتشتهي المملكة ، وتبدى إستعدادا متصلا لتقديم الدعم لكل جهد ينهى الصراع ، مع تعزيز شرعية مؤسسات الحكم ومختلف أجهزة الدولة العسكرية والنظامية والأمنية والمدنية ، وللمملكة قدح معلى لازال فى دعم وحدة السودان ، وتصريحات وزير الثقافة والإعلام تتويج لمبادرات ومساعٍ شعبية ومجتمعية واهلية لشكر المملكة العربية السعودية ، بعضها مرتب للتزامن مع إفتتاحات منشأت خدمية وحيوية بعدد من الولايات.
المرجعية
والإشارة خطفا لوصول فريق تطوعى طبى عن مركز الملك سلمان ، لإجراء عمليات بمستشفى الأمير عثمان دقنة المرجعي ، تكشف عن إهتمام قيادة ومرجعية المملكة بالدبلوماسية الصحية والطبية ، والوصول يتزامن مع زيارات معلنة لرموز المجتمع الاهلى وقواه الشعبية الحية للبعثة الدبلوماسية السعودية ببورتسودان، لتقديم واجب الشكر على الدعم والإسناد المستمر من مركز الملك سلمان ، اخير هذه الزيارات الشعبية لشاعر الحماسة محمد على عبدالمجيد الداعم للجيش وسائر القوى النظامية والمستنفرة والمشارك يوما فى عاصفة الحزم ، والشعر وسيلة للتعبير عن مشاعر الشكر ولغة مشتركة للتفاهم ، وشاعر الحماسة كما يظهر فى فيديو مع السفير يبذل الشكر شعرا وبلغة شبيهة لضروب اذواقه فى البلدين المعهود عن مبدعيهما قدرة فى التطويع اللغوى بما يناسب الغرض ، وغير عبدالمجيد ، تهمُ قطاعات مختلفة غير رسمية، لبذل الثناء للمملكة قيادة وشعبا على أدوارها فى تعزيز مظاهر الإستقرار فى زمن الحرب ولعطائها الأنسانى السخى واستجابتها لحالات الطوارئ الإنسانية ، اعتياد العيون على فرق المركز التطوعية بأزيائها ، لتوالى عمليات القدوم للعاصمة الإدارية ، تعاونا مع مؤسسات الدولة ومنظماتها الإنسانية ذات الحوكمة العالية ، المتسقة مع نواميس ادبيات المركز لضمان شمولية تغطية المساعدات لكل الشرائح المعنية
التأشيرة
وانشغال سفارة خادم الحرمين بالعاصمة الإدارية بتلقى هذه المساعدات والقيام بالتنسيق للتسليم على رؤوس الأشهاد ، لاينسيها أحد ادوارها الأصيلة لإستئناف العمل القنصلى من بورتسودان ، بعد فقدان بوصلة العمل الفنى فى الخرطوم إثر إندلاع الحرب ، وللسفارة ترتيبات مسبقة لفتح قنصلية بالعاصمة الإدارية ، إستبقتها الحرب المعقدة المهمة وافتتاح القنصلية يسهل فى الظروف العادية بالأستفادة من قدرات قنصلية العاصمة الأم ، السفير بن جعفر من حرصه على إستمرار معاودة العمل من الخرطوم ، حال عودة الحياة لطبيعتها ، يحتفظ برقم الخرطوم التقنى و فضل تقديم طلب آخر لقنصلية بورتسودان ، والتأخر فى فتح القنصلية لأبوابها عبر مراكز التأشير ، لضعف المعينات الفنية وتعقيدات الوضع عموما بعد الحرب ، لم تستسلم السفارة للتغلب على كل المعوقات وتنجح الآن بمعاودة الأنشطة القنصلية عبر مركز تأشير ، بمنح التأشيرات للزيارات العائلية وللعمرة ، وتتوالى الجهود بمتابعة يومية من السفير بن جعفر واهتمام الجهات المعنية بالمملكة لاتمام المهمة على اكمل وجه وقريبا تمنح كل التأشيرات من بورتسودان ومن الخرطوم بحول الله