مقالات الرأي

إنتصار تقلاوي ترد على العيكورة

إنتصار تقلاوي ترد على العيكورة

اولا السيد الوزير خليل باشا سايرين تمت احالته بواسطة الفريق اول هاشم عثمان الحسين ليس لضعف الاداء بل لان السيد الوزير بعد ان تم وضع اللواء شرطة عبد الحفيظ صالح ابو الحسن في الايقاف الشديد بسبب انه اصدر كشف تنقلات داخلية في الجمارك كان بمثابة تصحيح للمسار الاداري في الجمارك لانه شمل جميع الضباط الفاسدين في الجمارك ونسبة لان هذه المجموعة تربطها علاقة قوية بمجموعة فاسدين نافذين قاموا بالضغط علي مدير عام قوات الشرطة الفريق اول هاشم عثمان الحسين الذي وجه بإيقاف كشف التنقلات رغم ان مدير عام قوات الشرطة ليس له علاقة بالكشوفات التى تصدر من قوات الجمارك ولان مدير عام الجمارك هو الشخص الذي لديه علاقة بكشوفات التنقلات بحكم معرفته بالضباط وسلوكهم الوظيفي وحسب ما جاء بقانون الجمارك لسنة ١٩٨٦م ولائحة التنقلات الخاصة بضباط الجمارك الشخص الوحيد المخول اجراء التنقلات هو مدير عام قوات الجمارك وليس مدير عام قوات الشرطة الا انه

تمادي في التعسف الاداري وشكل محكمة شرطية في مواجهة مدير عام قوات الجمارك ليتم ادانته بمخالفة التعليمات ترضية لمدير عام الشرطة تم احالة مدير عام قوات الجمارك ونائبه سايرين ليكون ذلك انتصارا للفاسدين في قوات الجمارك

لعلم بان السيد الوزير من ضباط الشرطة في المقام الاول تلقي تدريبا بكلية الشرطة و له خبرات شرطيه وادارية في شتى المجالات

اما قضية المفصولين لم تكن في عهد الوزير سايرين بل كانت في عهد وزارء سبقوه وعند توليه وزارة الداخلية لم يجد اي ملف لاي ضابط لا في الخدمة ولا في المعاش نسبة لأن المليشيا سيطرت علي وزارة الداخلية التى تركها الوزير عنان في يد المليشيا وهرب

كان للكاتب ان يكون اكثر صدقا لان لديه احد اقربائه في كشف إعادة المفصولين يريد ان يتم إرجاعه الى الخدمة او معالجة أمره.

و بحمد لله فان الوزير بابه فاتح لكل مظلوم له يركن رغم الشلليات في قيادة الشرطة تتربص به.

كونه ان يعترف الكاتب العيكورة الذي استلم المقال من اعداء النجاحات جاهزاً كونه يعترف بان الوزير سايرين قد احدث اختراقا لو حسب زعمه محدود هو في كشف مفصولي ٢٠٢٠ فهذا يحمد للوزير

ام قناعة الكاتب في مغادرة الوزير الوزارة فهذا مؤشر خطير بان يضع الكاتب نفسه في موقع متخذي القرار وان يقوم بتقييم السبد الوزير في امر خاص با أقربائه

فهذه الترقية التى نالها مستحقه تعكس دوره البارز في وزارة الداخلية والمؤسسات الأمنية والاقتصادية، حيث كان له إسهام واضح في تطوير العمل الجمركي والأمني بالسودان، بالإضافة إلى مشاركته في مفاوضات البلاد مع المنظمات الاقتصادية العالمية.

الفريق خليل باشا سايرين هو شخصية بارزة في المجال الأمني والإداري بالسودان، حيث تدرج في عدة مناصب مهمة داخل وزارة الداخلية و رئاسة قوات الجمارك. ولد في الأول من يناير عام 1959 بقرية كرمتي، إدارية سالرا، بمحلية الدلنج.

تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الفراقل الأولية بين عامي 1966 و1972، ثم واصل دراسته في مدرسة الدلنج الأميرية المتوسطة من 1973 إلى 1975، قبل أن يكمل تعليمه الثانوي في مدرسة كادقلي الثانوية العليا بين عامي 1976 و1978. التحق بجامعة الخرطوم ودرس في كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية، حيث تخرج عام 1982.

شغل العديد من المناصب المهمة خلال مسيرته المهنية، حيث عمل وزيرًا للداخلية خلال فترة الحرب، كما تولى منصب مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية بقوات الجمارك. منذ عام 2007، شغل منصب عضو هيئة المستشارين بمجلس الوزراء في قطاع المال والاقتصاد.

كما كان عضوًا في فريق السودان المفاوض للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية منذ عام 2000. إلى جانب ذلك، عمل عضوًا في هيئة التدريس في الأكاديمية القومية للعلوم الجمركية والتكنولوجيا، حيث ساهم في إعداد وتأهيل الكوادر في هذا المجال.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى