مقالات الرأي

بين حلتى حمد وخوجلى.. سكرتير الإمام الراحل الصادق المهدى حرا ومتجيشا

عاصم البلال الطيب يكتب:

بين حلتى حمد وخوجلى

سكرتير الإمام الراحل الصادق المهدى حرا ومتجيشا

قضيت زهاء عام بشمبات والحرب بكل قبحها على أشدها ، شاهد على الهوائل ونائل من الأذى المعنوى والجسيم ، ورفيقى بنواحى الدناقلة وحلتى حمد وخوجلى ، محمد زكى سكرتير الإمام الراحل الصادق المهدى ، محاصر كمثلى لاحول له ولاقوة إزاء انتشار الدعامة ، والخروج من مناطق الإنتشار اخطر من البقاء فيها ، كنت ومحمد ذكى نتفقد بعضنا بعضا هاتفيا محاصرين متى الشبكة حنت علينا وظللنا على فترات متباعدات على هذا المنوال بعد خروجى مغامرا ، وتأتى أوقات تفشل فيها محاولات الإتصال بالأخ محمد المستمسك بالبقاء فى بحرى مسقط الرأس متوكلا على الله وواثقا فى قدرات الجيش والقوى النظامية والمتجيشة على حسم الموقف مهما تطاول أمد المغامرة ، وبعد إنقطاع طويل أسعدنى الأخ محمد برسالة صوتية بالتزامن مع وصول القوات المسلحة مدعومة بمختلف المتحركات وبسط سيطرتها على أحيائهم العريقة تمهيدا لإكمال السيطرة على ولايةالخرطوم ومن ثم الإنفتاح حتى الجنينة، لم أتفاجأ ومحمد يخبرنى بتعرضه للإعتقال والقهر فى فترة الإنقطاع الطويل من التواصل ، حمدا لله على سلامة زكى وآخرين آثروا البقاء فى مساقط الرؤوس على النزوح .

طلبت من محمد صورا لأراه بعد سنتين من الصبر على المشاق والمكاره تضعف البنية الجسمانية وتزيد كسوة الرأس شيبا ، ارسل زكى متجيشا و إستجابة لقطات من مظاهر إلتحام المواطن مع أبطال القوات المسلحة بالأحياء العريقة تبعث على الراحة وتبث الطمآنينة فى النفوس.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى