مقالات الرأي

مستشار مليشيا الدعم السريع السابق يخطف الأنظار…. ووالي البحر الأحمر يغرقنا في بحر الوعود

مستشار مليشيا الدعم السريع السابق يخطف الأنظار…. ووالي البحر الأحمر يغرقنا في بحر الوعود

كتب محمد عثمان الرضي 

عاد مستشار مليشيا الدعم السريع السابق ورئيس حزب الشرق للعداله والتنمية الدكتور عبدالقادر إبراهيم الي الأضواء وجذب الأنظار اليوم بتبرعه السخي لتعلية السد الترابي الواقي لاأحياء القادسية (المهدد الحقيقي في فصل السيول الفيضانات) التي يحلو سكانها ان يطلقوا عليها جمهورية ولع والقادسية بمبلغ 10مليون جنيه سيتم تسليمها فورا اللجنه المختصه لتبدأ عملها إبتداء من يوم غدا الأحد.

إلتقط الدكتور عبدالقادر القفاز ونشط ذاكرة قاعدته التي ساندته ايام الإنتخابات عندما فاز حزبه باالعديد من الدوائر الجغرافية على مستوى الإقليم الشرقي وبذلك اثبت لهم باأنه مازال على العهد من أجل إسعادهم.

المطالب الخدميه التي تقدم بها مواطني القادسية متواضعه جدا ومن ابسط حقوقهم وكنت اتوقع من والي ولاية البحر الأحمر أن ينفذها في الحال من دون تردد لاانها من صميم واجبه ولكنه فضل ان يغرقنا في الوعود (سنفعل سنفعل وسنفعل).

من يريد أن يفعل ويقدم لايحتاج الي مشوره احد لانه هو صاحب القرار ويمتلك من الميزانيات و الإمكانيات الكافيه لتنفيذ هذه المطالب الخدمية.

والي ولاية البحر الأحمر خادم لشعب ولايتة وملزم شرعا وقانونا ان يوفر لهم الخدمات الضروريه من صحه وتعليم وكهرباء وإن عجز عن ذلك فليتنحي جانبا ويتيح الفرصه لشخص آخر.

مانعرفه عن القيادات العسكرية لاتعرف التسويف والوعود البراقه والخطب الرنانه وشعارهم (البيان باالعمل) ووالي ولاية البحر الأحمر يحمل رتبة الفريق وينتمي لمؤسسة القوات المسلحة التي عرفت بوفائها لشعبها.

الحرب ليست مبرر لعدم تقديم الخدمات للمواطنين بل الحرب حافز لتقديم المزيد من الخدمات للمواطنين (يد تضغط على الزناد ويد تحمل المعول للبناء).

سفلتة طريق مدخل القادسية وتخطيط الحي العشوائي وترفيع المركز الصحي الي مستشفى وتوفير الكهرباء أبسط أبجديات الحياه فلايعقل أن يطالب بها المواطنين فلماذا نحوجهم على ذلك؟؟؟!!!.

ظهور مستشار مليشيا الدعم السريع السابق ورئيس حزب الشرق للعداله والتنميه الدكتور عبدالقادر إبراهيم أقيراي أربك حسابات الكثيرين الذين يتخيلون من خلال عقولهم (المريضه) باأنه خصم عليهم وسيؤرق مضاجعهم ويسحب البساط من تحت أقدامهم علما باأنه أذهد مايكون في ذلك وليس من عادته الركض خلف المواقع والمناصب فليهنأ طلاب السلطه بذلك.

الدكتور عبدالقادر لم يتكأ يوما على عصا القبيله ولم يتودد الي عمده أوناظر قبيلة صنع نفسه بنفسه وكانت العصاميه شعاره ومبدأه (نفس عصام سودت عصام وعلمته الكر والإقدام وسيرته بطلا همام).

الدكتور عبدالقادر ابراهيم يحمل أعلى الدرجات العلميه في التخطيط وعندما تم إختياره لمنصب المستشار لمليشيا الدعم السريع لم يكن من فراغ وأصدقكم باأنه كان مستشارا بحق وحقيقه وعندما قرر الإنسلاخ من مليشيا الدعم السريع لم يتخفي أويتواري خجلا فكان رأيه واضحا عيان بيان وأمام الناس جميعا ومازال موقفه واضحا ونال بذلك إحترام وتقدير من يختلفون معه.

أستمتع جدا بكتابات الدكتور عبدالقادر ابراهيم عبرإطلالته اليوميه من خلال مقال راتب أبدأ به يومي وهو مزيج مابين العلميه والموضوعيه في فضح فظائع وجرائم ومجازر مليشيا الدعم السريع (وليس من رأى كمن سمع).

أتوقع مستقبل زاهر وغد مشرق لدكتور عبدالقادر ابراهيم عبر بوابات ومنصات مختلفه شكلا ومضمونا ربما لايستوعبها البعض إلا بعد زمن.

عندما أعلن الدكتور أقيراي دعمه السخي 10مليون جنيه لتعلية السد الترابي الواقي من السيول والفيضانات لاأحياء (ولع والقادسية) كانت مفاجأه من العيار الثقيل أذهلت الحاضرين الذين لم يسمعوا من زمن بعيد هذه التبرعات فاأعاد إلى أذهانهم الزمن الجميل.

مايميز الدكتور عبدالقادر عن اقرانة وانداده باأنه (لايحمل غلا ولاحسدا على أحد) يسعد بسعادة من حوله ويحزن بحزنهم ويدفع ويشجع من حوله للذهاب إلى الأمام من دون إلتفات الي الخلف وهذا ماأهله ان يتبوء ارفع المواقع بصفاء قلبه ونقاء دواخله.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى