مقالات الرأي

كتيبة موت التسعين.. الجهاز مقر موقف شندى

أجراس فجاج الأرض

عاصم البلال الطيب

كتيبة موت التسعين

الجهاز مقر موقف شندى

الصمام

*قصص وحكاو بعد لم تُرو ووثائقيات ، وراء تقدم قواتنا المسلحة ، وقوات المنظومتين الأمنية والعسكرية ، وجحافل المستنفرين والمتجيشين للدفاع عن النفس والأرض والعرض ، التحالف الوطنى العسكرى الأمنى العريض يرسم ملامح ما هو آت ويجب ما فات ، والإلتفاف الشعبى المعهود عند الملمات والأزمات حول قواته المسلحة وقواه النظامية ، يؤتى أُكله وقريبا و يجنى ثمره ، دولة مستقبلية تنتهى فيها كل مظاهر الإضطرابات الدستورية والأمنية والإختلالات السياسية والمجتمعية ، وجهاز الأمن والمخابرات العامة رأس الرمح ، و صمام سد الثغرات المنيع ورمانة تسوية الصفوف ، وطبيعة الجهاز ، العمل فى صمت بعيدا عن دوائر الأضواء إلا فى الحتميات وعند الضرورات ، وليس من بعد هذه الحرابة ما هو أضر وأحتم، كتيبة الموت بموقف شندى ، حيث أحد مقرات الجهاز بثاثة الطمآنينة ، قوامها تسعين امنيا مستبسلين لعامين متحصنين بالفراسة والشجاعة ، تدافع جنبا إلى جنب وكتف بكتف مع الجيرة أبطال سلاح الإشارة ، زودا عن رمزية قلعة القوات المسلحة قيادة السيطرة والتحكم ، بينهم من استشهد أسوة بفراس الحرس الرئاسى وشتى المعارك الغادرة ومن يتقدم فى كل المحاور تحت إمرة ربان جهاز الأمن والمخابرات استجابة وإسنادا للقوات المسلحة بتشكيلات متعددة المهام ، للمقاتلة والمدافعة فى الصفوف الأمامية*

*الأسود*

*أسود العرين ، أبطال جهاز الأمن والمخابرات العامة ينفتحون على كل المحاور وبتنسيق محكم وتدبير مدير عام يتوافر على خبرات تراكمية يجيد بها إدارة عمليات الكر والفر الميدانى ودهاء التخطيط الديوانى ، الفريق أول مفضل مدير عام جهاز المخابرات العامة ، إبن المؤسسة الأمنية ومدرستها العملية ، يستفيد من التدرج فى المواقع الأمنية وينجع فى إدارة الأزمة والتعامل بصمت وروية مع الملفات الخطرة والحساسة ،وقد تسنم هرم القيادة فى ظروف هى الأصعب داخليا وخارجيا ، وطبيعة المنصب والصمت سيان ، وتتميز إدارته للجهاز بالمرونة وإجادة مختلف الأدوار والأستعداد للأستماع لمختلف وجهات النظر ، يتمكن من التغلب على تداعيات المساس بصلاحيات الجهاز الأصيلة إثر إضطراب إنتقالى عاصف غير مسبوق ، تسونامى ، ويفلح الآن فى إمتصاص تداعيات الإستعادة ، إستجابة الجهاز لحالة الطوارئ جراء الحرب جلية فى الميدان ، وأسود العرين كما كتيبة موت التسعين بموقف شندى ، إستطاع الجهاز إعداد تشكيلات قتالية للتحرك بحساب دقيق مع القوات المسلحة ، فى كل محاور التقدم والإنفتاح فى مسارح العمليات المختلفة ، لمواجهة عدو متحصن بالأعيان المدنية ومنازل المواطنين ومتخذهم دروعا بشرية ، ومعتمدا على القناصين المحتمين عن الأعين ولكن هيهات وشبكاتهم إلى تفكيك وزوال واحدة بعد الأخرى*

*الزرقاء*

*اسود عرين جهاز الأمن والمخابرات والمخابرات تسهم فى الإنتصارات المثيرة للأعجاب والمتسارعة ، إثر خطط وئيدة الوضع لتعقيدات حرب العاصمة فى مدنها الثلاث ، الحفر بالأبرة والأخذ بالجملة . ولاتخطئ العين جهود منسوبى الجهاز في كل المحاور وتقدم قواته كتفا بكتف مع القوات المسلحة وسائر المستنفرين ، وذلك لإستجابة قيادة الجهاز وتحضيرها تشكيلات عسكرية متقدمة لإسناد القوات المسلحة في مختلف المحاور مدعومة بالمستنفرين والمتجيشين . ولايغفل الجهاز البعد الإستخبارى بانفتاح مدروس فى الولايات ويعبر خارج الحدود عيناء زرقاء يمامة سودانية ، والقيام بتحركات إستباقية إعمالا لقرون الإستشعار والتنبوء المبكر . ولطبيعة نظامية الجهاز كما الشرطة الأقرب والألصق بالمواطن ، يخصص من قدراته وامكاناته لخدمة المجتمع المدنى ، و لتلبية الإحتياجيات بإطلاق المبادرات الإنسانية والمجتمعية ،تحت رعاية مباشرة من المدير العام العامل عن تتبع وتقصٍ في صمت وسكينة كبيرة رغم التأبط لملفات تستوجب إتخاذ المكتب سكناً ، ويبث اليوم منسوبو الجهاز الطمأنينة بين الناس من بعد حالة إرعاب خسيس ، وعند الدخول فاتحين منهين مظاعر انتشار سالبة جراء الحرب وممارسات عناصر المليشيا ، فيحظون بالإستقبال والتهليل والتكبير ، والمناصرة والمؤازة من عموم المواطنين*

*السِفر*

*ولجهاز المخابرات العامة صولات وجولات فى امدرمان ، مشهود فيها بسالة عناصر الأمن الممتدة انفتاحا في محاور سنار وسنجه والدندر والسوكي وود مدني. ثم الجيلي وقرى قري والمصفاة ، ستُدون للناس روايات وقصص جديرة بالتوثيق سفرا محفزا وملهما ، عنوناته حكاية كتيبة الموت بموقف شندي واستبسال ال90 لسنتين ، مرافقة المدير العام لوفد القائد العام فى زيارة القيادة وسلاح الإشارة ومقر الجهاز موقف شندى ، تعبر عن المكاتفة والمساندة من خطوط النار والمواجهات المباشرة ، الفريق أول مفضل فى مخاطبة لقيادات متحركات وارتكازات أسود العرين ببحرى وأمدرمان ، وبصحبة نائبه الفريق اللبيب ، يؤكد نهاية المعركة بتحرير كل شبر من الخرطوم للجنينة ، ويهدى أمام قيادات الأسود الأنتصارات الأخيرة فى المصفاة ، والتحام المتحركات من مختلف التشكيلات بقيادة القوات المسلحة مع القيادة وسلاح الأشارة ، إلى الشهداء الأكارم ، ويذكر مفضل باكرا بالأدوار الكبيرة المنتظرة منسوبى الجهاز لرتق النسيج المجتمعى والإسهام فى إعمار ما دمرته الحرب*

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى