عاصم البلال الطيب – رابطة الشعوب: شكرا مصر والسيسي.. الفيصل القاهرية أكبر ولاية سودانية
أجراس فجاج الأرض
عاصم البلال الطيب
رابطة الشعوب: شكرا مصر والسيسي
الفيصل القاهرية أكبر ولاية سودانية
*الشتلة*
*ومصر الجمهورية تشارك فى التوقيع على عقد شراكة يالقاهرة مع السودان والكويت والحرب لازالت قائمة ، تسعى لتعزيز وجود الدولة السودانية بمؤسساتها ، وعيا بأهمية إستقرار جنوب الوادى لشماله ، مشروع الربط السككى بين جنوب مصر وشمال السودان ، وبتمويل الصندوق الكويتى بسبعمائة وخمسين ألف جنيه ، الأكبر إستراتيجيا منذ نشوب الحرب ، المزايا التفضيلية لهذه الشراكة تتنزل على إمتداد فجج الأرضين عمارا يتلمسه الشعبان ، رابطة الشعوب ، تطلق مبادرة وراء الأخرى شكرا وعرفانا للدول والشعوب المساندة للسودان حربا وسلما ، رجل الدولة والمجتمع والإدارة ، اللواء م عمر نمر ، لاينسى جنديته لخدمة بلده واهلها منسلا من بين صفوف الشعوبية ، و ينهض راعيا للرابطة مع التعهد بالرعاية والسقيا ، ولغرس شتلة شكرا مصر يحشد لتينع ، تراه كما الهيمان يوجه الدعوات ويتسقط فى اللمات زيدا وعبيدا ، ويستحث جموع السودانيين لتلبية النداء ، و ليلموا الأشواق يوم عرس شكر العزيزة مصر بالعاصمة والمدينة الحمراء بورتسودان ، الجمهورية دخرية السودان ومخزون وجوده الإستراتيجى و بقائه بين الأمم مرفوع العلم ، شكرا مصر مبادرة يضع فيها نمر كل خبراته ، منسقا للجهود مطاردا لأشواق أنصاف السودانيين المقيمين فى البلدين متدثرين بروح المصريين وطعامتها وشقاوتها ، تغزل يا هذا ويا ذاك أنى تستطيع التغزل ، فى بلد يستضيف الآن من شحمك ولحمك ملايين عدد نسمة دولة بحالها ، وان ننسي لا ننسي فتح الابواب للمتدفقين إستغاثة لمصر من نيران مناطق الحرب ، ولازال التدفق مستمرا رغم بعض الإجراءات للضبط مع غض الطرف عن بعض خروقات الدخول خلسة ولواذا ، ورغم الفارق والبون الشاسع فى عددية السكان ، واتساع رقاع جغرافيتها سودانيا وضيقها مصريا ، نتابع حالة تعايش وتكامل تستعصى معها كل محاولة يائسة للإيقاع ، وتتكسر نصالها عند مداخل التجمعات المشتركة فى الأسواق والمساكن ، وبين كل سودانى وسودانى تصادف مصريا ، محجوب بروف اللجنة الأولمبية المشاركة فى نفرة المبادرة ، يستظرف وصف المصريين للفيصل القاهرية بأكبر الولايات السودانية وهى كذلك*.
*الأولمبية*
*حضور قيادة اللجنة الاولمبية فى التدشين الإعلامى للمبادرة بنادى الموانئ البحرية يضفى اللمسة ، ويشكل ضربة البداية المخطوطة والملعوبة ، وراعى المبادرة ذات صلة ويوما رأس لجنة فرعية أولمبية ، رئيس اللجنة قائد إبن قائد ، أحمد ابوالقاسم هاشم ، مفهومه متقدم لتطوير وترقية العلاقات ، مع الإحتفاظ بالوجدانيات والأحاسيس الأنسانية متشاركات وممسكات ، ويوافقنى متداخلا بعدى ، على دور مصر فى الحفاظ على إستمرار دورة الحياة رغم أنف الحرابة ، وتدفق الطعام سلعا وخاما ومصنعا وكذا الصحة والكساء ، بأسعار معقولة وفى المتناول ، لزهد حركة النقل وقرب المسافات ويسرها مقارنة باى بلد قريب ، وليس نزهة هذا التدفق ، ومخاطر جراء الحرب جمة، تحيط بدخول الواردات المصرية لتسد النقص المريع جراء عبث المليشيا بالمصانع والمخازن ونهب المحال وتخريبها المتعمد للمنشآت المدنية بالعاصمة وسائر مناطق سيطرتها الوحشية والسلبية ، افشل تدفق السلع المصرية مخطط التجويع ، وأثبت أن مصر هى الجار والحليف الرئيس بين منظومة دول اخرى قريبة وبعيدة لاغنى لسودان الأمس ولا اليوم عنها . عمر نمر يعدد الأسباب والمبررات لإطلاق رابطة الشعوب مبادرة شكرا مصر ، ويثبت عن مراقبة اللصيق دورا مصريا رئاسيا وشعبيا فى إخماد مخطط الحرب الرئيس ، محو دولة السودان من جغرافيا الوجود ولكن هيهات والقوات المسلحة السودانية تنجح ببراعة فى الإمتصاص الذكى للصدمة ، وتؤسس لأكبر تحالف وطنى مقاتل بين منسوبيها الشجعان ، والنظراء فى المنظومة الأمنية والعسكرية ، والتتويج بالتحشيد و إعلان الإستنفار توطئة لأكبر عملية تجييش غير مسبوقة بين صفوف الشعب تؤتى ثمارها اليوم وتؤسس لغد محروس ، وتريع مستقبلا كل من يحيد عن السوية السودانية*.
*الإستحقاق*
*شكرا مصرا تتميز بمشاركة وجوه جديدة ودماء شبابية حارة ، وببعدها وعمقها الشعبى وتمويلها المستقل ، جلسة التدشين قومية سودانويتها وتركيبتها ، فى وجوه الحاضرين سحنات من الشرق والوسط والغرب والجنوب والشمال وأبيى حاضرة ، والإدارة الأهلية ممثلة وعنها تحدث ممثل العبابدة أبورباح وعن التصاهر والتداخل تحدث ، حالة إتفاق على إستحقاق جمهورية مصر ورئيسها السيسى الشكر الجزيل مع الرجاء لما ينعش آمال إستعادة التكامل والإتفاقيات الأربع ، على أسس تستوعب المتغيرات تماشيا مع تبدلات المشهد ، وجوه الحضور من اجيال اليوم مطعمة بخبرات للتحضير والتنسق ، وللإفساح فى مجالس شكرا مصر لأسماء تعبر عن تطلعات تتجاوز رؤى مع كامل الإحترام والتقدير و تنميط علاقات يضيق أوسع الرحاب للتعاون ، والإستفادة من الموارد البشرية والطبيعية ، ولتأسيس دولة النيل الواحد فى جسمين مستقلين ، إحتراما لإرادة إختيار الإستقلاليين الإنفصال على الوحدة مع مصر ، وإعلان السودان مستقلا جغرافيا ، مع ترك الأبواب مفتوحة والحدود ليست حقائب تحزم للرحيل ، مشروع الربط السككى ومن قبل النهرى والبرى ، مؤشرات لإنتقال العلاقات السودانية المصرية إلى فردوسها المفقود . وحسب البلدين توافقا وتراحما ، المحيطات من التحديات التى تسببت فى إشتعال حرب بالعاصمة الخرطوم ليست فى صالح القاهرة بحال ، وجبهتها الجنوبية الأكتر أمنا وإستقرارا قياسا بجبهتها الحدودية غربا ولا قبالة سيناء ، مصر تدرك اهمية إستقرار السودان وإقامة علاقات تقوم على التنافس لا التنازع ، ومبادرتها شكرها المعدة للأنطلاق بالعاصمة الأدارية ستحدث فارقا وتطلق إشارات وإشارات لصالح الشعبين*