مقالات الرأي

جبيت كناب محمد طه.. هل يصعد قمة هيئة الموانئ؟

أجراس فجاج الأرض
عاصم البلال الطيب

جبيت كناب محمد طه
هل يصعد قمة هيئة الموانئ؟

*مايسترو*

*محمد طه عثمان أحمد ، مايسترو النادى العالمى ببورتسودان ، جبيت كناب ، ولد جبيت ومحلية سنكات ، شاب سودانى شرقاوى مدجج بأسلحة القوة الناعمة ، وسيرة ذاتية حافلة بالشهادات الأكاديمية من داخل وخارج الحدود ، متلقى الدراسات العليا بين بريطانيا وفرنسا ، متزود مهارات لغوية على رأسها العربية ودونها الإفرنجية ، هذا غير لغة قومية البجا المموسقة، جبيت كناب ، محمد طه يتوشح بمزايا القيام المعلوم والمعهود بالأنشطة المتعددة والمشاركات الفاعلة فى محافل متنوعة محلية وعابرة للحدود ، رجل دولة ومجتمع وذو رمزية ممنوحة و مكتسبة بين قومه، سياسى وتنفيذى تقلد أرفع المناصب ، واقتصادى متبوئ يوما منصب وزير المالية والقوى العاملة بالبحر الاحمر ، وفى هيئة الموانئ البحرية روح الشرق وعصب الحياة والإقتصاد الكلى ، عضوا كان فى مجلس الإدارة مكتسبا خبرات أولاد البحار والسواحل والموانئ ، وبورتسودان ميناء و سفينة ومربط و كلات عمال الشحن والتفريغ ، مهتم بشتى ضروب الحياة ، وفى العمل التطوعى الأحمر باعه أخضر ممتد العطاء ، إسمه بين الكبار ، إبن للهلال الأحمر السودانى ورئيس ذات مهمة لصنوه القطرى بمانيلا الفلبين ، شخصيته تشكيلية من سمات وصفات اهل الشرق والساحل ، صبر وصلابة ، كرم وشهامة ، قيادته للنادى العالمى تضفى عليه البعد العائلى ، ويتخذ منه بيتا للتعبير عن اخلاق قوميته وأريحيتها مع قريبها والغريب على جغرافيتها*.

*الإسقاط*

*تخصص محمد طه فى الإدراتين العامة والمالية والتنمية المؤسسية ، تعبر عن بعد النظر فى الإختيار ، وعالم اليوم تتسع فرصه للناجين من افخاخ تلبية رغبات ولاة الأمور المحصورة بين تخصصات بعينها والمحشورة فى أنفاق الترضيات الأسرية ، تغيير فى الذهنية الابوية والأموية مطلوب ، لإنهاء سيادة تخصصات على اخريات ، عنصرية أكاديمية ومهنية مقعدة ومفضحة ، محصلة عقدة ولى الأمر هذا وذاك فى كل الأرجاء جراء إحساس بالنقص ، فيسقطها على فلذات الأكباد بالإشارة أو الإرغام لوجهة اكاديمية مرغوبة مجتمعيا و للمال جلابة والوجاهة ، لم يوفق ولى الأمر لسبب وسبب فى الحصول عليها ، فلذا المسعى للتعويض بدفع الإبن أو الإبنة لتحقيق الرغبة المكبوتة ، على حساب الإفساح فى دنيا الفرص لتلبية الرغبات وفقا للمهارات الذاتية والإحساس بالقدرة على إكتسابها بالتعلم ، تدفعنى سيرة جبيت كناب ، محمد طه لإعادة هذه القراءة ، فالثراء فى التنوع وعناية الإختيار عنوان سيرته الذاتية والمهنية ، يعزز اهمية التفكير المسبق قبل الإقدام على خطوة إبتدائية تعقبها مراحل تكبر واحدة إثر الأخرى حتى جامعة الحياة ، إختيارية جبيت كناب ، محمد طه فردية ام تشاركية ، تلمس فيها نبوغ التنبؤ والإستعداد المبكر ، فالشرق والسودان فى امس الحاجة لاتساع مساحات التخصص فى علوم الإدارة بمختلف انواعها وفى التنمية المؤسسية ، واهم ما يشدنى فى سيرة جبيت كناب ، محمد طه ، شخصية المحاضر فى مراكز التدريب ليفيد بمكتسابته الأكاديمية والمهنية المجتمع الوسيع*

*المضياف*

*جبيت كناب ، كما يحدثنى خالد ابن خؤولتى، موضوعة على يافطة متجره بسوق المدينة التاريخ ، و تعنى ولد جبيت إعتدادا بمدينته التى نشأ فيها وترعرع وتعلم من لغاتها المحببة ، ابناء هذه المدينة التاريخية الجميلة ، يتبارون فى حبها والتردد عليها حال مغادرة إضطرارا لبلد آخر لعلم او عمل ، والأستمساك بالأرض أصيل فى وجدان اولاد وبنات جبيت من يثبتون قدرات تبز الآخرين ، ومحمد طه كما محمد طاهر إيلا من هذه الارض ، والكل فى ولاية البحر الأحمر يتفق على تفرد لمسة ابن الشرق إيلا فى الولاية ، والموانئ بينهما القاسم المشترك ، وجبيت معطاءة ودرارة بأسماء ورجال كالأخ محمد طه ، وعن تقص هو صاحب اللمسات والبصمات أين ما حل وعمل ، ويتيح نزوحى بمدينتى بورتسودان التواصل معه واستكشاف شخصيته المتميزة والتعرف على ثقافته الواسعة ، وأسعدنى ترشحه بين آخرين لاهم المواقع ، وليت مثله يصعد فى الوقت المتاح لتولى إدارة هيئة الموانئ البحرية بالمعيارية التنافسية المبتدعة ، تجديدا وتحريكا لشرايين الساحل الأحمر وإنعاشا للإقتصاد الأزرق ، و توافر جبيت كناب على معينات علمية وتجارب عملية فى إدارة وتنمية المؤسسات ، ينبغى ان تكون محل أعتبار لإعلاء قيم التنافس عند الأحلال والإبدال حتى تنعم سائر البلاد وربوعها الواسعة وترتاح من جحيم الدوائر الضيقة رويدا رويدا ، هيئة الموانئ البحرية تاريخ مجيد من ورائه أسماء وأسماء حتى القيادة الحالية ، ويستحق السلف خلف من جنس جبيت كناب محمد طه من لاقيته قبل أيام فى النادى العالمى مستضفيا تكريم وزير الخارجية لسلطان دار مساليت ، جبيت كناب يفتح النادى لكل الأطياف على نهج إبن الشرق المضياف . ويؤدى أدوارا من خلف الكواليس لتلطيف أجواء الحرب ، والمشاركة فى وضع حد لمعاناة السودانيين قاطبة*

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى