مقالات الرأي

خطوط – البحث عن إجابة أبنائنا في مصر (أبوي أنا ما نازل المدرسة) – عادل عوض الشريف

________________

باتت الجاليه السودانيه في مصر ينتابها قلق كبير علي مستقبل ابنائهم بعد قرار الحكومه المصريه الخاص بقفل المدارس السودانيه ، والدعوه لتوفيق اوضاعها وهذا حق اصيل لها ولي اي دوله ذات مؤسسات وسياده ٠
رغم تحركات السفير الفريق عماد عدوي الذي وضع مصفوفه كانت واضحه لتوفيق الاوضاع .

اولها احترام السياده وعلي اصحاب المدارس هنا ان يتبعوا المخاطبات الرسميه للتسجيل ابداء من الملحقيه الثقافيه التي بدورها وهي المنوط بها مخاطبة التربية والتعليم عبر الخارجيه وليس العكس.

وان تقدم المدرسه بكل شفافيه اعتمادتها المالية والادارية مع تكوين السفاره مع الجهات المصريه ألية للتوفيق في توقيت زمني محدد قبل بدايه العام الدراسي الذي بداء فعليا وعملت ورشه لهذا الغرض وخرجت بي توصيات كالعاده مثل توصيات اي ورشه تقام بفهم المطلوب والمنفذ التي لا ينتظر منها الموظف الا حافز الورشه وتحبس توصياتها ومقرراتها في الارشيف ان وجد رغم الحشد لها كبير لكن لم يتبين لها اثر يحي امال وهواجس الناجين من جحيم الحرب
كل هذا يا عزيزي القارئ وبعض المدارس قامت بعمل منشورات وحملات دعائيه لعمليه التسجيل للعام الدراسي رغم تحذيرات السفاره بعدم التسجيل وعمل اي نشاط يعارض قرار السلطات المصريه

علمنا ان بعض مدراء المدارس طالبوا أولياء الامور بدفع الرسوم الدراسيه وتفاجئوا بالارقام الفلكيه الباهظه التي لا تتناسب مع وضع الأسر الناجيه التي اغلبها ان لم يكن جلها تعيش علي حد الكفاف المعيشي ليأتي تجار التعليم الذين أصبحوا يمتصون ما تبقي من دم هولاء الغلابه بجشع يحن له قلب القاسي

علي السفاره ان تتحرك اليوم قبل الغد لوضع حد لفوضي الاسعار عبر معياريه تحددها وسقف يجب ان لا يتم تجاوزه وان يكون بمقدور هذه الأسر.

خط اول
القلق والتوتر سيد الموقف من التاخير والرسوم والكثير , أولياء الامور يعتبرون هذا التاخير ( سترة حال )
خط تاني
اللهم عليك بكل من تسبب في تشريد السودانين وهجر ديارهم

خط اخير
متي نجد الايجابه عن تساؤلات فلذات اكبادنا ؟؟؟؟
ونعلن بدايه عام دراسي ومدارسهم موفقه اوضاعها ورسوم بمقدور الاباء رغم علمنا بي ارتفاع ايجارات المدارس وتكلفه تشغليها لكن ما يفرض من رسوم لا يتناسب مع ما ذكر .

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى