
متابعات- نبض السودان
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قرارًا رسميًا يقضي بـإيقاف القيد عن نادي الزمالك إلى جانب 6 أندية مصرية أخرى، وذلك حسب أحدث تحديث لقائمة الفرق المحظورة من تسجيل صفقات جديدة بتاريخ الأربعاء 23 أبريل 2025.
7 أندية تحت طائلة العقوبة
بحسب ما نشره الموقع الرسمي لفيفا، فإن الأندية المصرية المعاقبة حاليًا هي: الزمالك، وادي دجلة، الإسماعيلي، إيسترن كومباني، بيراميدز، فاركو، وأسوان، ما يعني حرمان هذه الفرق من إبرام أي تعاقدات جديدة خلال فترة الانتقالات الحالية أو القادمة، حتى إشعار آخر.
غموض يحيط بالزمالك ودجلة
ورغم إعلان القرار بشكل رسمي، إلا أن الاتحاد الدولي لم يوضح في بيانه الأسباب التي دفعت إلى فرض هذا الحظر على نادي الزمالك ووادي دجلة تحديدًا، ما يفتح الباب أمام التكهنات حول احتمالية وجود نزاعات مالية أو مخالفات تنظيمية لم يُعلن عنها بعد.
موقف بيراميدز.. تفاصيل دقيقة
وفي تطور منفصل، كشف مصدر مطلع داخل “فيفا” أن إيقاف قيد نادي بيراميدز لا علاقة له بما تم تداوله مؤخرًا بشأن مستحقات اللاعب التونسي عمر لعيوني، موضحًا أن الأزمة تتعلق باللاعب الشاب النيجيري صامويل أوجو، المعار من بيراميدز إلى نادي الجونة.
أزمة “الجواز الإلكتروني”
وأكد المصدر أن المشكلة بدأت عندما فشل صامويل أوجو في استخراج جوازه الإلكتروني عبر نظام “فيفا” الجديد، وهو إجراء أصبح إلزاميًا للاعبين الشباب عند الانتقال إلى فئة المحترفين. وبما أن بيراميدز هو النادي الأصلي للاعب، فقد حمله “فيفا” مسؤولية عدم استيفاء هذه الإجراءات.
إجراء عالمي جديد
ووصف المصدر النظام الجديد بأنه يُطبق للمرة الأولى عالميًا، ضمن سياسات تنظيمية تهدف إلى تعزيز الرقابة على انتقالات اللاعبين الشباب، واعتبر أن أي خلل في تنفيذ هذه الإجراءات يُعد مخالفة إدارية تستوجب العقوبة.
لا علاقة لعمر لعيوني بالأمر
فيما شدد المصدر على أن كل ما يُقال بشأن إيقاف بيراميدز بسبب أزمة عمر لعيوني غير صحيح، لافتًا إلى أن اسم النادي سيُرفع من القائمة فور حل مشكلة اللاعب النيجيري، ما يعني أن هناك إمكانية لعودة النادي إلى سوق الانتقالات قريبًا.
تحذير من “فيفا” للأندية المصرية
تؤكد هذه القرارات أن “فيفا” أصبح أكثر صرامة في تطبيق اللوائح الخاصة بالقيد، خاصة تلك المتعلقة بالتحولات الرقمية والتوثيق الإلكتروني، ما يستوجب من الأندية المصرية إعادة النظر في إجراءاتها الإدارية لتجنب عقوبات مشابهة مستقبلًا.