اخبار السودان

اختفاء مفاجئ للجنسية السودانية من منصة تأشير.. ما الذي يحدث؟

بورتسودان- نبض السودان

أجرت منصة “تأشير” المعنية بإصدار تأشيرات العمل والزيارة للمملكة العربية السعودية تحديثًا مفاجئًا، تم بموجبه سحب خيار “الجنسية السودانية” من جميع المراكز التابعة لها خارج البلاد، باستثناء مكتب بورتسودان، الذي أصبح المنفذ الوحيد المتاح حاليًا أمام السودانيين لاستكمال كافة الإجراءات المتعلقة بالحصول على التأشيرات.

تحديث مفاجئ يعطل إجراءات السودانيين

التعديل الذي تم رصده مؤخرًا في النظام الإلكتروني للمنصة أثار حالة من الاستغراب والتساؤلات وسط السودانيين المقيمين بالخارج، بعد أن أصبح من غير الممكن إتمام أي إجراء للحصول على تأشيرة عمل أو زيارة عبر مكاتب “تأشير” في الخارج، باستثناء المكتب الوحيد في مدينة بورتسودان الواقعة شرق السودان، والتي تعاني أصلًا من ضغط كبير نتيجة تزايد الطلبات.

السحب يشمل مكاتب في ست دول

بحسب معلومات مؤكدة، فإن قرار سحب الجنسية السودانية من المنصة طال عددًا من المكاتب في دول متعددة، أبرزها مصر، إثيوبيا، يوغندا، إريتريا، الإمارات، وقطر، وهي الدول التي تمثل مراكز حيوية لجاليات سودانية ضخمة تسعى للسفر إلى السعودية لأغراض العمل أو الزيارة.

توقعات بتعديلات إجرائية أو تقنية

رجحت مصادر مطلعة أن يكون هذا التحديث جزءًا من تعديلات تقنية أو تنظيمية داخل نظام “تأشير”، قد تكون مؤقتة أو مرتبطة بإعادة تقييم وضع الجواز السوداني أو الجنسية السودانية ضمن سياسات التأشيرات، وسط ترقب لإصدار بيان رسمي من الجهات المختصة السعودية أو السودانية لتوضيح أسباب القرار، ومدى استمراريته أو إمكانية التراجع عنه.

ارتباك في أوساط الوكالات ومكاتب السفر

وقد تسبب القرار في ارتباك كبير لدى مكاتب السفر ووكلاء التأشيرات في عدد من الدول، خاصة في مصر والإمارات، حيث باتت طلبات السودانيين معلقة بانتظار استعادة الخدمة أو إيجاد بدائل أخرى، وهو ما يضع مزيدًا من الأعباء على الراغبين في السفر، لا سيما في ظل الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية المعقدة التي تمر بها البلاد.

دعوات لتدخل دبلوماسي عاجل

في ظل هذه التطورات، تعالت الدعوات وسط أبناء الجاليات السودانية بالخارج بضرورة تدخل الجهات الدبلوماسية السودانية لبحث الأمر مع الجهات السعودية المعنية، وتقديم توضيحات رسمية عاجلة، والعمل على إعادة خيار الجنسية السودانية إلى منصة “تأشير”، خصوصًا وأن الأمر يؤثر على فئات واسعة من السودانيين العاملين أو الراغبين في الالتحاق بأعمال في السعودية.

بورتسودان تصبح الوجهة الوحيدة

وبات على الراغبين في استكمال إجراءات التأشيرات من السودانيين التوجه إلى مكتب “تأشير” في مدينة بورتسودان، وهو ما يفرض تحديات إضافية من حيث السفر والتكاليف والزمن، وسط تضارب المعلومات وغياب أي إعلان رسمي يوضح ما إذا كان القرار مؤقتًا أم دائمًا.

قلق متزايد وسط السودانيين

وفي انتظار أي توضيحات رسمية، يزداد القلق وسط السودانيين المقيمين في الخارج والداخل، خاصة أولئك الذين لديهم عقود عمل أو ارتباطات أسرية في المملكة العربية السعودية، حيث توقفت جميع معاملاتهم فجأة بسبب اختفاء خيار الجنسية السودانية من النظام.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

زر الذهاب إلى الأعلى