
متابعات – نبض السودان
بعد غارات جوية غير مسبوقة على قطاع غزة، أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصريحات تصعيدية، مؤكدًا أن الضربات الأخيرة ليست سوى “مجرد بداية”، وأن المفاوضات حول الرهائن لن تُجرى إلا تحت النار، في خطوة تشير إلى تصعيد عسكري طويل الأمد.
إسرائيل تشن غارات عنيفة.. ونتنياهو يهدد بالمزيد
جاءت تصريحات نتنياهو بعد 24 ساعة من القصف المكثف الذي استهدف مناطق عدة في غزة، حيث أكد في خطاب متلفز أن حركة حماس “شعرت بقوة إسرائيل”، متوعدًا بمزيد من الضربات في الأيام القادمة.
حماس ترد: نتنياهو يسعى لإفشال الاتفاق
من جهتها، نفت حماس رفضها لمقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مؤكدة أنها تعاملت معه بإيجابية. وصرّح المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع أن نتنياهو استأنف الحرب عمدًا لإفشال أي اتفاق سياسي، مشيرًا إلى أن الحركة لا تزال تتواصل مع الوسطاء وتتعامل بمسؤولية.
“أبواب الجحيم ستُفتح!”.. تهديد إسرائيلي جديد
في المقابل، أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدات صريحة لحماس، مؤكدًا أن “قواعد اللعبة تغيرت”، وأن الحركة إذا لم تطلق سراح الرهائن فورًا، فستواجه القوة الكاملة للجيش الإسرائيلي في البر والبحر والجو حتى يتم القضاء عليها بالكامل، وفق تعبيره.
400 قتيل فلسطيني وتعثر المفاوضات
التصعيد الإسرائيلي الأخير أسفر عن مقتل أكثر من 400 فلسطيني، وهو ما جاء بعد تعثر المفاوضات في الدوحة، حيث رفضت إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما أصرت حماس على تنفيذ الاتفاق كما هو دون تأجيل.
هل يعود نتنياهو للحرب بسبب الضغوط الداخلية؟
تأتي هذه التطورات في ظل ضغوط داخلية متزايدة على حكومة نتنياهو من قِبَل أصوات متطرفة في إسرائيل، تطالب بالعودة إلى الحرب عوضًا عن استكمال الاتفاق. ويرى محللون أن التصعيد الأخير قد يكون محاولة من نتنياهو للتغطية على أزماته الداخلية وضمان بقائه في السلطة