مقالات الرأي

الصحفية القديرة رشان أوشي…. تعامل أصحاب شعار العين الساهره واليد الأمينة

الصحفية القديرة رشان أوشي…. تعامل أصحاب شعار العين الساهره واليد الأمينة

كتب محمد عثمان الرضي

اتابع باإهتمام وباإفتخار مسيرة الصحفية الناجحة قولا وفعلا الاستاذه رشان أوشي وهي تمارس مهنة الصحافه على أصولها تتابع وترصد وتقيم وتقوم أداء مؤسسات الدولة.

وفي ظل غياب مؤسسات الدوله الرقابية في الجهاز التشريعي المناط به متابعة ومراقبة الأداء التنفيذي وتقييمه وتقويمة أصبحت الصحافه بقدرة قادر السلطة الأولى بلامنافس وهي أهلا لذلك.

تناولت الصحفية رشان أوشي قضية تتعلق بضابط شرطة يعمل بسفارة السودان بدولة مصر ومن حقها ذلك أن تثبت للرأي العام حقيقة ماتقول باالأدلة والبراهين القطعية التي تبت إتهاماتها من دون همز اولمز أوإنتقاص من مكانة وسمعة الشرطة.

أعجبني جدا ذلك البيان الراقي الذي صدر من قبل الناطق الرسمي باإسم قوات الشرطة العميد شرطة فتح الرحمن التوم وهو يرد بكل أدب وإحترام من دون إساءه أو تجريح هذا عهدنا بهم دوما وأبدا.

أثبتت قوات الشرطة باانها قوات منضبطه وتعمل وفقا للقانون وتحتفظ بحقها وحق الآخرين في تطبيق القانون وستظل حامية للقانون منفذه بذلك شعار (الشرطة في خدمة الشعب والعين الساهره واليد الأمينه).

أشهدالله وأشهد القراء الكرام ظللت أوجة سهام النقد لقيادة قوات الشرطة وباأقسي العبارات وأغلظ الألفاظ ولم أجد منهم إلا أسمي آيات الإحترام والتقدير ويبادلونني حب بحب وهذه دلاله واضحة على حسن نواياهم وسمو أخلاقهم الفاضله.

أثبتت قوات الشرطة باأنها لاتتعامل بردود الافعال ولاتمد يدها باالإنتقام والتشفي على من يخالفونها الرأي بل تمد أياديها بيضاء من غير سوء لمزيد من التعاون والتنسيق من أجل الوطن الكبير.

التحية للرجل العالم الفذ حافظ القرآن الدكتور اللواء شرطة إبراهيم مصطفى مدير الإداره للإعلام والعلاقات العامة بقوات الشرطة وهو يدير هذا الملف بكل مسئولية وتجرد ونكران ذات بعيدا عن الأضواء والتحيه الخاصه للناطق الرسمي باسم قوات الشرطه العميد شرطة فتح الرحمن التوم الذي يعمل بصمت ودراية وحنكه لهذا الملف الشائك والمعقد.

علاقة الشد والجذب علاقة طبيعية بين صناع وقيادات الرأي العام وبين المسئولين شعارنا في ذلك (لاإفراط ولاتفريط) والهدف واحد خدمة الوطن.

الشرطة والإعلام وجهان لعمله واحده لايمكن الإستغناء من بعضهم البعض مهما كانت الظروف والملابسات تارة تعكر أمزجتهم وتارة تصفو وهذا حال الإنسان (دوام الحال من المحال) ونحن أحوج مانكون لبعضنا البعض اليوم قبل الغد.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى