تقديس القيادات… الفراعنة يتصدرون المشهد
تقديس القيادات… الفراعنة يتصدرون المشهد
كتب محمد عثمان الرضي
تقديس القيادات والرموز القبلية والاهلية من الظواهر السالبة التي تطل برأسها من الحين والآخر واصبحت سرطان ينخر في جسد الأمه.
فرعون ليست كانت مشكلتة في ملكه وسلطانه وصولجانه كانت مشكلته في القوم الذي بحوله وهم يقبحون له الجميل ويجملون له القبيح وأدخلوه في وهم كبير حتى قال أنا ربكم الأعلى وإدعي (الربوبية).
الفراعنه اليوم منتشرون بكثره ويمتلكون أساليب حديثه وماكره من أجل إقناع القائد باأنه أفضل من يسير على الأرض والمسكين بيصدق ذلك ويسير على درب الغواية.
فراعنة العصر الحديث مبدعون وفنانون ويعلمون من أين تؤكل الكتف ومتخصصون في الحشود الجماهيرية من أجل نيل ود ومحبة أسيادهم ويحققون بذلك العديد من المكاسب والمصالح الشخصية الضيقة.
هؤلاء الفرعونيين شعارهم الغاية تبرر الوسيلة لامبدأ لهم إطلاقا يصلون الليل باالنهار من أجل الوصول إلى أهدافهم بشتى الوسائل الأخلاقية والغير أخلاقية.
هنالك قيادات قفزوا الي المشهد في حين غفلة وجمعوا من حولهم هؤلاء الفراعنه من أجل التطبيل لهم ومنحهم من الصفات والدرجات والألقاب التي لايستحقونها وللأسف يصدقون ذلك.
هؤلاء الفراعنه من قبل خدعوا فرعون وتبرأوا وتنصلوا منه بعد أن أضاعوه وأوردوهوا موارد الهلاك واليوم يغزلون شباكهم لمزيد من الصيدالثمين.
هؤلاء الفراعنة يتخيرون الوقت المناسب والمكان الأنسب للإيقاع باالفريسة ومن ثم الإنقضاض عليها وتمزيقها إربا إربا.
الفراعنه الجدد مواكبون متطلبات المرحلة ولديهم من الخطط والبرامج الآنية والمستقبلية ويعملون من خلال خطة واضحة المعالم.
الفراعنه الجدد لهم المقدره المذهلة في تغيير جلودهم في أي لحظه وفقا لمتطلبات المرحلة التي تتغير وتتبدل من الحين إلى الآخر.