محافظ بنك السودان.. عتاب الحبيب على شاطئ بحر القلزم
محافظ بنك السودان.. عتاب الحبيب على شاطئ بحر القلزم
كتب محمد عثمان الرضي
محافظ بنك السودان الاستاذ برعي الصديق يمتاز بقوة الشخصية وسرعة إتخاذ القرار ولدية المقدره الكافية للدفاع عن قراره حتى أخر لحظه من دون خوف أووجل.
إستطاع بحنكته وقوة شخصيته باإقناع رئيس مجلس السياده بتبعية بنك السودان له مباشرة مماساعده ذلك على أداء مهامه في إستبدال العمله وغيره من الإجراءت المصاحبة لذلك.
في الوقت الذي عجزت فيه وزارة الماليه الإتحادية في تسديد الرواتب للقوات النظاميه تحمل محافظ بنك السودان التحدي ودفع إستحقاقاتهم المالية وعلى دائر المليم.
في الوقت الذي كان يتحدث الأعداء عن إنهيار النظام المصرفي في السودان من جراء الحرب فضل محافظ بنك السودان الصمت والعمل في الخفاء وبعيد عن عدسات الكاميرات وأبلي بلاء حسن وظهر في الوقت المناسب ليقود معركة الكرامه الإقتصادية لوحده (طلع للسهله ولسان حاله يقول وروني العدو وأقعدوا فراجه).
تشرفت بلقاء محافظ بنك السودان امس بفندق الربوه المطل على بحر(القلزم) وبكامل زينته (مكمل الاناقه والشياكه). إلا أنه (تجهم) في وجهي وعلى غير عادته المعهوده وقال لي باالحرف الواحد (ياأستاذ في مقالك الاخير قسيت علينا وإنتقدني إنتقاد لازع فرددت له بقولي عشان انت شغال وعندك عمل ملموس على أرض الواقع فمن الطبيعي ان يتم إنتقادك).
عزيزي القارئ إن كان الجنود البواسل يقاتلون في ميدان المعركة دفاعا عن الأرض والعرض فاأن محافظ بنك السودان وأعوانه يقاتلون في ميدان آخر لايقل قيمة ولاتأثيرا من ميدان المعركه القتاليه بل يتفوق عليه في بعض الأحوال.
انا أقرأ عتاب المحافظ لشخصي من باب المصلحة العامة وهذا ماقراته من تقاطيع وجهه باالرغم من أنني قابلته في حياتي مرتين المره الأولى في مكتبه بحضور الزميل الصحفي الوقور الاستاذ عابد سيداحمد صاحب الموقع القيادي المرموق المرتقب والمره الثانيه مساء الأمس بفندق الربوه.
التحديات مازالت موجودة ممايتطلب ذلك من محافظ بنك السودان بذل المزيد من الجهد لإكمال المشوار وذلك من خلال تفعيل التطبيقات البنكيه وربطها بشبكة موحده مع بنك السودان لسهولة إنسياب المعاملات الماليه.
هنالك مدراء عامين لبعض للبنوك ظلوا يديرون مصارفهم من على البعد متخذين من بعض عواصم الدول العربيه مقرا لهم ولم يفكروا في العودة إلى السودان إلا أن المحافظ كان قراره واضح بحضورهم فورا وقد كان.
نختلف أونتفق مع سياسات بنك السودان إلا أنه أدى دوره على الوجه الأكمل وبخطه واضحة المعالم وتنفيذ أي تجربة في البدايه صعبه ولكن بمرور الزمن تصبح أسهل من سهله وسيأتي اليوم الذي نوثق لهذه التجربة الفريده والإستثنائيه.
حرمنا وزير الإعلام خالد الإعيسر من إطلالة محافظ بنك السودان امام عدسات الكاميرات ليجيب على العديد من الأسئله والإستفهامات وذلك بغرض توحيد الخطاب الإعلامي ومن منبر واحد هو منبر وكالة السودان للأنباء الوكاله الرسمية للدوله (عليك الله ياوزير الإعلام امنح الإذن لمحافظ بنك السودان للقاء قادة وصناع الرأي العام وقطعا سيكون لحديثه طعم خاص).
إعادة الإعمار سيكون من نصيب البنك العقاري وسيظهر بقوه (وحاينزل بتقلوا) هذا البنك الرائد الذي لايعلم الكثيرين عنه شئ سيكون مثار إهتمام الناس في فترة مابعد الحرب وعلاما إعتقد المدير العام للبنك العقاري الاستاذ عبد العظيم عثمان اعد العده لذلك وسيكون (عريس الموسم).
المدير التنفيذي لبنك النيل الاستاذ هشام التهامي يخفي بشريات عديده يفضل كتمانها في الوقت الحالي للعديد من الإعتبارات إلا أن إعلانها في الوقت المناسب (ستكون من العيار الثقيل).
يامحافظ بنك السودان ملف المسئولية المجتمعية للمصارف تجاه العاصمة الإدارية بورتسودان مازال حبيس أدراج مكتبك أطلق لهم العنان حتى يساهموا في مختلف المشاريع التنموية لإنسان ولاية البحر الأحمر
الأمين العام لإتحاد المصارف السوداني الأستاذ والزميل التجاني حسين دفع السيد متواجد هذه الأيام بمدينة بورتسودان يقضي أجمل أوقاته بجوار شاطئ بحر (القلزم) والبحر عند الشاعر التجاني حسين قصة جميلة لايعلم حقيقتها عن قرب إلا باالجلوس مع شاعرنا الجميل خلقا واخلاقا الاستاذ التجاني حسين صاحب قصيدة (إريتريا ياجارة البحر ويامنارة الجنوب) الذي نظمها في السبعينيات عندما كان طالبا بجامعة الخرطوم كلية الإقتصاد والدراسات الإجتماعيه ويرجع له الفضل في أنه أحد المؤسسين لجمعية أنصار الثورة الإرتريه إلا أنه لم يوفق حتى الآن لمعانقة محبوبته دولة إريتريا نسأل الله أن تتهيأ له الأسباب لزيارتها و لاأول مره في حياته.