أبناء كبار رجالات الدولة…. إستغلال النفوذ وإستعراض العضلات
أبناء كبار رجالات الدولة…. إستغلال النفوذ وإستعراض العضلات
كتب محمدعثمان الرضى
هنالك ظاهره خطيره عادت إلى الأضواء بعض إن إختفت ردحا من الزمن وحمدنا الله على إختفاءها.
ظاهرة إستغلال النفوذ وإستعراض العضلات لبعض أنجال كبار المسئولين باالدولة مستغلين بذلك مكانة آبائهم ويتوهمون باأنهم فوق القانون ويفعلون مايريدون في أي وقت وفي أي زمن.
نجل مسئول كبير يمتطي سياره بدون لوحات وعندما يتم مسألته من الجهات ذات الصله يتعلل باأنه نجل مسئول كبير ولايحق لهم محاسبته ويدخل الخوف والرعب فيمن يسألونه وينسحبون من المشهد تماما خوفا من أن يصيبهم بطش وظلم اذي نجل المسئول وربما يتسبب عن فصلهم عن العمل ويصيرون بذلك (الضحيه وكبش الفداء)
على السادة كبار رجالات الدولة تشديد الرقابة على أنجالهم ورصد تحركاتهم ومنعم من قيادة السيارات الحكومية أيا كان نوح اللوحات (ملاكي أو لوحة حكوميه).
كبار رجالات الدوله تحتم عليهم مواقعهم ومكانتهم ان يكونوا أكثر إنضباطا وتمسكا بتنفيذ القانون على أنفسهم أولا وعلى أنجالهم والمقربين منهم (الدائره الضائقه).
الحرب التي ألمت ببلادنا من المفترض أن تغير فينا الكثير من سلوكياتنا ومعاملاتنا ومفاهيمنا وان تكون أكبر واعظ لنا ولغيرنا.
إحترام القانون سلوك حضاري وأخلاقي يعكس مدى تطورنا وتقدمنا وماتطور الدول من حولنا أكبر دليل على ذلك.
ألناس امام القانون سواء لافرق بين وزير ولاخفير من يخطأ ينال عقابة ولاشفاعة لااحد من أسباب تخلفنا الأساسية عدم إحترامنا للقانون.
النار تبدأ من مصتصغر الشرر والخطأ البيسط ان لم يتم تداركه ومعالجته في وقته سرعان مايتفاقم ويصعب حله وتكون عواقبه وخيمة.
المركبات والدراجات الناريه التي لاتحمل لوحات تشكل خطرأمني ويمكن أن تستخدم في إرتكاب العديد من الجرائم فلابد من تحكيم الرقابة عليها.
افراد شرطة المرور مطالبين بوضع علامات بارزه عندما يتم خلع اللوحات من السيارات أثناء الوقوف الخاطئ لكي يعلم صاحب السياره ان لوحاته مكانها معلوم عند أقرب قسم تابع لشرطة المرور ومن بعد ذلك يتم تسديد رسوم المخالفة وإستلام اللوحات لاان بعض ضعاف النفوس يستغلون هذا الأجراء من قبل شرطة المرور لاأغراض أخرى.