الأمير والسفير جمال عنقرة… في حضرة جلالك يطيب الجلوس

الأمير والسفير جمال عنقرة… في حضرة جلالك يطيب الجلوس

كتب محمد عثمان الرضي

هنالك أرقام صحفية ورموز مجتمعية وقيادات جماهيرية يصعب تجاوزها والوقوف عندها تحتمها الضروره.

الأستاذ الصحفي القامه الأمير والسفير جمال عنقره مايميزه عن اقرانة وأندادة معايشة هموم وقضايا الصحفين وباالذات بعد الحرب.

حدثني أحد كبارات رجالات الدوله عن الاستاذ جمال عنقره واصفا إياه كاالغيث النافع أينما وقع نفع وحديثه الشاغل بقضايا وهموم قادة وصناع الرأي العام.

في الوقت الذي عجز الإتحاد العام للصحفين السودانين (المنتهية ولايته شرعا وقانونا) بقيادة رئيسة الزميل الصادق الزريقي (المنتهيه ولايتة شرعا وقانونا) عن القيام بدوره في تقديم الخدمات.

إستطاع الأمير والسفير جمال عنقره أن يحل أكبر مشكلة ظلت تؤرق مضاجع الصحفيون والمتمثلة في إسكان الصحفيات وفي أحسن وأفخم الأحياء الراقية في مدينة بورتسودان.

تدريب وتأهيل الصحفيون خارج السودان من الملفات التي تحظى باإهتمام كبير َمن مالك ومؤسس مركز عنقرة للخدمات الصحفية وقطع شوطا مقدرا في ذلك ومقبل الأيام ستتوالي البشريات.

َمؤتمر قضايا الإعلام الذي نظمة مركز عنقرة للخدمات الصحفية كان بمثابة خارطة طريق واضحة المعالم تم من خلاله تحديد أولويات الدولة في مجال الإعلام.

لاتربطني علاقة خاصه باالاستاذ والسفير جمال عنقرة ولم أجالسه في حياتي إلا مره واحده ولمدة 15دقيقة كاأول لقاء يجمعني به في مدينة بورتسودان.

نختلف أونتفق مع الأستاذ جمال عنقره رجل عصامي إستطاع ان يخلق لنفسه مكانه خاصه في الوسط الصحفي وخلق شبكة علاقات قويه ومتينه ممااهلته أن يكون حلقة الوصل مابين الإعلام وكبار رجالات الدوله.

يستحق الاستاذ والسفير جمال عنقره لقب (الأب الروحي للصحفين) بلامنازع وذلك لمايقوم به من أدوار إيجابية لخدمة الصحفيون في شتى المجالات (والماعندو كبير يشتري كبير).

قيام جسم نقابي صحفي مستقل أصبح من الضروره بمكان فلابد أن يتوافق الزملاء على ذلك وضرورة تأسيسه بصوره عاجله.