مقالات الرأي

البرهان يقبل رأس ناظر عموم قبائل البني عامر…. المعاني والدلالات والرسائل

البرهان يقبل رأس ناظر عموم قبائل البني عامر…. المعاني والدلالات والرسائل

كتب محمد عثمان الرضي

في بادرة وصفت الأولى من نوعها قرر رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان أن يروي ظمأه وإشتياقه وحنينة الي الوطن عقب عودته من جوله أفريقية شملت العديد من الدول الأفريقية ان يرسم قبلة (بضم القاف) على رأس ناظر عموم قبائل البني عامر علي إبراهيم محمد عثمان دقلل وأمام داره بمدخل مدينة بورتسودان.

هذه القبله (بضم القاف) التي فاجأ بها الجنرال البرهان جميع الحاضرين من قيادات ورموز الدوله لم تأتي من فراغ (ولم ولن تمر مرور الكرام للذي يعرفها ويعيها ويقدرها وينزلها مكانتها).

جرت العاده ان يتم تقبيل الحكام والسلاطين والامراء من قبل رعاياهم وذلك يفهم في خانة الإحترام والتقديرو لربما تفهم أيضا من باب (النفاق والتودد وكسير التلج) لتحقيق المصالح والوصول لبعض الأهداف (خيرها ام شرها وإنما الأعمال باالنيات ولك إمرئ مانوي).

كان هنالك العديد من السلاطين والنظار والامراء والمكوك في حفل إستقبال الجنرال البرهان فلم يشاهد انه اقدم على تقبيل رؤوسهم أو وزعها لهم (عبر الاثيراو على الهواء مباشرة).

هذه القبله (بضم حرف القاف) أتت بصوره (لاإرادية ونبعت من الأعماق) (اللهم لاتلومني فيما لاأملك) واقصد بذلك (الميل القلبي الذي يصعب السيطره عليه أوالتحكم فيه مهما كانت الظروف).

بهذه القبله (بضم القاف) من قبل الجنرال البرهان لناظر البني عامر طوينا هذه المقوله التي ظل يرددها الجنرال البرهان (ياناس الشرق امشوا إتفقوا وتعالوا عشان نديكم نصيبكم في السلطة والثروه) وبهذه القبله (بضم القاف) حقوقنا في أيادي أمينه وسننالها كاملة من دون نقصان.

لربما أصيب الجنرال البرهان بحاله من الذهول والإندهاش عندما شاهد قواعد نظارة البني عامر محتشدين على طرفي الطريق مرحبين بقدومه ممادفعه للوقوف وتقبيل رأس الناظر امام الجماهير وفي الطريق العام كمان.

قبلة الجنرال البرهان لراس ناظر البني عامر ستفتح باب (الغيره) داخل نظار باقي القبائل مماسيحتم ذلك على الجنرال البرهان لتقبيل رؤوسهم جمعيهم لنيل رضائهم.

سيجني اهل شرق السودان نتائج قبلة الجنرال البرهان على رأس ناظر البني عامر ثمارها وذلك من خلال إنصاف اهل شرق السودان في شتى المجالات وإن غدا لناظره قريب.

الفرحة العارمة للشعب السوداني بمناسبة تحرير مدينة وادمدني دفعت المواطنين للخروج طواعية الي الشوارع والطرقات للتعبير عن مشاعرهم الصادقة مماذاد ذلك من حالة الإرتياج للجنرال البرهان وان يتعامل بعفوية ويكسر البروتوكول من أجل تحيتهم بتحية أكثر خصوصية من ذي قبل.

انا أقترح ان تكون القبلة (بضم القاف) القادمة من قبل الجنرال البرهان لراس مك البوادرة المك متوكل دكين وهو الأحق بها عن غيره لما لدية من مجاهدات وصولات وجولات لدعم القوات المسلحة في معركة الكرامة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى