مقالات الرأي

رؤى ومحطات – مدني حرة والنظافة مستمرة – خالد قمرالدين

رؤى ومحطات

مدني حرة والنظافة مستمرة

خالد قمرالدين

ـ مدني حرة والنظافة مستمرة .. وستعلم المليشيا انها على مشارف النهايات .. نهايات الحلم بالسيطرة على البلاد .. والذهاب الى حيث اللا عودة .. الى شتاتها .. مدني لم تكن بداية النهاية .. بداية النهاية كان جبل موية .. سنار وسنجة والآن مدني وهكذا كان الإنهيار والفرار مقابل الخبر السار

ـ يسألونك عن مدني السني .. فحدثهم عن ارض المحنة .. عن قلب الجزيرة .. هذه الارض الطيبة الطاهرة التي لم ولن يجمع الله بينها وهذه العصابات الخطيرة الشريرة .. التي لم تحل ببلد إلا ونعق فيه البوم وخيّم عليه الخراب

ـ لا اصدق نفسي عندما اسمع بعض الهتيفة يدافعون عن هذه المليشيات ويعتبرونها باب الدخول الى عالم الديمقراطية .. وهي تقوم بكل هذا العبث بالبلاد وترتكب كل هذه الجرائم الكبيرة .. وأصدق جداً جيش بلادي وهو يتوعد هذه المليشيا انه سيرد لها الصاع صاعين .. وهو يفعل بدحرها معركة تلو الاخرى وإخراجها من المدن والقرى وطردها حتى من معاقلها في صحراء دارفور وحدودها الغربية

ـ مدني بتاريخها التليد ورمزيتها كعاصمة سابقة للسودان وموقعها الجغرافي المهم .. وإحتضانها لمشروع كبير كمشروع الجزيرة .. ليست مجرد مدينة او ولاية .. وتحريرها في هذا التوقيت يعني ان المليشيا لم تعد إلا مجرد عصابات (حار بيها الدليل) .. ضعيفة وهائمة على وجهها هنا وهناك لا تقوى على ثبات ولا قتال .. بعكس الجيش الوطني الذي يبدو انه فكَّ اللجام .. او كما قال القائد الكباشي .. ولن يتوقف إلا في الجنينة إن شاء الله

ـ تحرير مدني .. ونظافة ولاية الجزيرة كلها يمثل بشارة خير لكل الشعب .. وحافز لتقدم القوات المسلحة والقوات التي تقاتل تحت إمرتها نحو تحرير مناطق اخرى كثيرة إنتهاءً بتحرير كل شبر من ارض الوطن .. وليس كما يتوهم مستشاري الهالك امثال ود مجوك الذين يهرفون بما لا يعرفون .. ويدعون بطولات غير موجودة .. وعودة مستحيلة .. تحرير كل شبر من ارض الوطن يرونه بعيداً ونراه قريباً .. قريباً جدا.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى