مقالات الرأي

وزير الثقافة والإعلام…. الطائر مهيض الجناحين

وزير الثقافة والإعلام…. الطائر مهيض الجناحين

كتب محمد عثمان الرضي

وزير الثقافة والإعلام الزميل خالد الإعيسر شاب محترم وغيور على وطنه ويبذل قصاري جهده ليجعل من (الفسيخ شربات).

الزميل الإعيسر ليست لدية مؤسسات إعلامية مكتملة الهياكل وبذلك يكون كاالطائر مهيض الجناحين لايستطيع الطيران.

المؤسسات الإعلامية التي تخضع لإدارة الزميل الوزير ليست لديها مدراء عامين ومثال لذلك الهيئة العامة للإذاعه والتلفزيون التي سيترجل منها الأستاذ القامه إبراهيم البزعي بغرض إكتمال سنه القانوني وسيتم إحالته للتقاعد وكالة السودان للأنباء (سونا) الوكالة الرسمية للدولة ليس لديها مدير معين بكامل السلطات والصلاحيات ومن يشغل الموقع الآن يندرج تحت مظلة التكليف والمجلس القومي للصحافه والمطبوعات بلامدير عام بكامل السلطات والصلاحيات بعد أن ترجل من الموقع الزميل عبدالعظيم عوض وأكاديمية علوم الإتصال إحدى الإدارات التي تتبع لوزارة الإعلام أيضا بلا مدير عام كامل السلطات والصلاحيات ولااقصد (المدير المكلف وماأدراك ماالمكلف).

كل هذه الإدارات التي ذكرتها تتبع مباشرة لوزير الثقافة والإعلام باالله عليكم كيف يحلق الوزير الي آفاق التقدم وأهم إداراته مكبله (ومكتفة كمان).

أنا أشفق جدا على الزميل الإعيسر وهو يتحمل أمانة التكليف في هذه الظروف القاسية التي تفتقر إلى أبسط مقومات العمل.

هنالك أسئله تقفز إلى الأذهان هل معالي الوزير قدم قائمة بترشيحات لشغل هذه المواقع المذكورة أعلاه؟؟؟ ونفترض أنة قدم هذه الترشيحات هل رفض متخذي القرار هذه الخطوة أولديهم تحفظات عن أسماء المرشحين ام عاجبهم الحال ان تدار مؤسسات الدولة بهذه الطريقة؟؟؟.

إذا سارت الأمور بهذه الوتيره اتوقع أن يقدم الزميل الإعيسر وبذلك نكون فقدنا أفضل وأحسن كادر ضحى بماله وبنفسة من أجل الوطن.

رئيس مجلس السياده الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان مطالب باالوقوف مع وزارة الإعلام وتحقيق مطالب وزير الإعلام لأن وزارة الإعلام تأثيرها أقوى وأشرس من وزارة الدفاع التي تقود حرب الكرامة في الميدان العسكري وتحقق الإنتصارات تلو الإنتصارات.

من الذي يوثق لهذه الإنتصارات العسكرية الميدانية إذاكانت مؤسسات وزارة الإعلام (كسيحه) وتفتقر لاأبسط مقومات العمل.

الإهتمام باالإعلام شعار ترفعه الدولة في مختلف اللقاءت والمؤتمرات والسمنارات وأمام عدسات الكاميرات وفي اللقاءت الخاصة مع صناع وقادة الرأي العام ولكن في الواقع لم يترجم هذا الشعار ليكون واقعا ملموسا.

وزير الثقافة والإعلام قذفوه في اليم وإشترطوا علية أن لايتبلل فهل يعقل ذلك ولاأدري إن كان وزير الإعلام يجيد السباحه أم لا.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى