مقالات الرأي

رحلة البحث عن الكاش…. إستجابة ود الراحل الشيخ سليمان أبو نارو

رحلة البحث عن الكاش…. إستجابة ود الراحل الشيخ سليمان أبو نارو

كتب محمد عثمان الرضي

إنعدام الكاش من النقود أصبحت ظاهره أطلت برأسها بعد قرار إستبدال العملة حيث قامت المصارف بإستلام النقود القديمة.

ندرة الكاش من العملة الجديدة خلقت شلل كبير جدافي التعاملات اليومية وعطلت عملية البيع والشراء وتسببت في كساد كبير.

دائما وأبدا نسمع هذه المقولة من قبل العاملين ببنك السودان (٪90من إجمالي الكتلة النقديه متداولة خارج النظام المصرفي) ولوسلمنا جدلا باأن هذه المقولة صحيحه يفقز إلى الأذهان سؤال منطقي هل تم إمتصاص هذه الكتلة النقدية ودخلت البنوك؟ فماالذي يمنع ضخ العملة الجديدة في البنوك لكي يتم تداولها.

فشلت كل المساعي المبذولة بغرض الحصول على مصاريف يومي العادية وذلك من خلال جولة قمت بها لغالبية التجار بسوق بورتسودان ففشلت في نجاح المهمه.

وبعد ان قررت أن أعود إلى أسرتي (صفر اليدين) من الكاش سخر لي المولى عزوجل صديقي وزميل دراستي في المرحلة المتوسطه وأحد تجار مدينة الخرطوم بحري (رد الله غربتها الي حضن الوطن) رجل الأعمال عبدالله سليمان عثمان أبونارو ودفع لي مصاريف الاولاد على دائر المليم ومشكور وضع المبلغ المالي الذي منحنى إياه تحت (بند الديون الهالكه) واجمل مافي ذلك غير مسترده.

رجل الأعمال عبدالله سليمان عثمان أبونارو من مواليد مدينة بورتسودان في شهر ديسمبر من العام 1976ولكن ظروف العمل اجبرته للعيش في العاصمة القوميه الخرطوم وبعد إندلاع الحرب قرر العوده الى مسقط رأسه لإستئناف نشاطة التجاري (وقدكان).

والد الشاب عبدالله هو الشيخ الوقور الراحل سليمان عثمان ابونارو أحد المؤسسين لحركة الأخوان المسلمين وظل الراحل ممسكا على المبادئ والقيم التي آمن بها ولم ولن يتغير أويتبدل إلى أن لبى نداء ربة رحمة اللة واسعه وقديما قال المثل (هذا الشبل من ذاك الأسد).

بنك السودان تعجل في الإقذام على خطوة إستبدال العملة وكان من الأفضل إتخاذ التحوطات اللازمة لضمان نجاح التجربة.

وداعا للشعار الكذوب (إنهيار النظام المصرفي) ومرحبا باالشعار الواقعي (تجديد الثقه في النظام المصرفي) الذي اثبت جدارتة وريادتة وضرب أروع الأمثلة في التفاني ونكران الذات.

بعد ماتعرضت له المصارف والبنوك السودانية من عمليات النهب والسرقة الممنهجة من قبل مليشيا الدعم السريع ماكنت اتوقع ان تعيد عافيتها وتستأنف نشاطها في زمن وجيز.

معركة الكرامة الإقتصادية قادتها البنوك والمصارف السودانية بقيادة بنك السودان الذي أسهم بتوفير مرتبات القوات النظامية بمختلف وحداتها وتشكيلاتها العسكرية.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى