رؤى ومحطات – الفرقة العاشرة تهنئ الشعب السوداني والقوات المسلحة – خالد قمرالدين
رؤى ومحطات
الفرقة العاشرة تهنئ الشعب السوداني والقوات المسلحة
خالد قمرالدين
هنأ قائد الفرقة العاشرة مشاه (هجانة) .. اللواء ركن عبدالعزيز علي ابراهيم (سكر شتت) .. قوات الشعب المسلحة والشعب السوداني بالداخل والخارج بعيد الاستقلال المجيد .. وبعث بعدد من الرسائل في مختلف الإتجاهات ..
يتقدم قائد الفرقة العاشرة ابوجبيهة سعادة اللواء ركن عبد العزيز. علي ابراهيم (سكر شتت) للأمة السودانية قاطبة بالتهنئة القلبية بهذه المناسبة في مشارق الأرض ومغاربها وفي مخيمات مراكز الإيواء والمنتشرين والمشردين في المدن والقرى ودول الجوار كما لا ينسى أن يرسل التهنئة والتحية لكل الزملاء في الأجهزة النظامية الأخرى بمختلف رتبهم ومقاماتهم السامية المنضوية تحت راية معركة الكرامة كما بعث للأخوة المسيحين السودانين بالتهنئة الحارة بمناسبة أعياد الاستقلال وعيد الكريسماس وتنمى من الله ان يكون هذا العام هو عام للسلام والعودة للوطن والديار واوصى سيادته المواطنين الشرفاء الأوفياء بالمحبة والتكافل والتماسك بعضهم بعض و
بشر الشعب السوداني بدنو دحر التمرد وشيوع السلام في ربوع الوطن الحبيب .. مضيفا ان تباشير الخير تطل باعناقها مع بداية هذا العام وان الدولة تضع أمن المواطن ومصلحته ورافهيته ضمن أولوياتها وارسل سعادته تحية خاصة لأبنائنا الطلاب الممتحنين للشهادة السودانية ويتمنى لهم التوفيق والنجاح. وطمنهم بسير الامتحانات وان الفرقة العاشرة تضع أولوية وعناية خاصة لإنجاح الامتحانات فلا خوف ولا وجل ولا تلتفتوا لتخرصات المغرضين وان الدولة تتقدم بخطى ثابتة نحو الاستقرار واعادة الحياة إلى سابق عهدها وأفضل كما أنه أكد بأن الدولة تمد يدها بيضاء من غير سوء للناس كافة من أجل البناء والمشاركة في معركة الكرامة وجدد المناشدة لكل من حمل السلاح مع مليشيا آل دقلو الامارتية ضد الدولة أن يضع السلاح فورا” ويسلم نفسه لأقرب مركز للقوات المسلحة ليضمن سلامة نفسه ووعد سيادته بأن كل من رجح كفة العقل وسلم نفسه وسلاحه سوف يضمن له ان يقدم لمحاكمة عادلة حسب الجرم الذي ارتكبه المستنفر والمتعاون وذكر أن على الذين حملوا السلاح ان يسارعوا الى الاستسلام ليستفيدوا من مساحة العفو التي تقدم بها سعادة الفريق البرهان القائد العام ورئيس مجلس السيادة وشدد على ان الحق العام لا عفو عنه إلا بالقانون لأنه مرتبط بحقوق المواطن والوطن وان لا تساهل مع من يستعدى الدولة ويرهب المواطنين وينهب ويغتصب ويروع أمنهم وان يد القانون طويلة سوف تصل لكل من تسول له نفسه بتهديد كينونة الدولة واستقرار المواطن وأن الفترة المقبلة سوف تكون حاسمة مع الذين ساهموا في إشعال هذه الفتنة ووعد بأنه سيتم تطهير هؤلاء المعتدين الذي شاركوا المليشيا بالدعم السياسي أو عبر الكتابة في الفيس والواتساب أو من داخل المكاتب ومؤسسات الخدمة المدنية يحرضون ويعملون على التأخير في المعاملات الخدمية وأحيانا” تعطيل العمل ليكرهوا الناس في الدولة ويجعلوهم يسئون للجيش ويدمغونه بالتهم الجذاف والتقصير في أداء واجبه ويناصرون قوي الحرية والتغير (القحاطة) وجناحهم العسكري مليشيا ال دقلو الامارتية نقول لهؤلاء أن أجهزة الدولة صاحية وان ديوان الحكم الاتحادي لا يغمض له جفن وان اي مسؤول أو موظف أو عامل تثبت عليه تهمة التماهي مع المليشيا سوف ياخذ جزاءه ولا تهاون في هذا الأمر
معركة الكرامة ستستمر لتشمل كافة مناحي الحياة وتتحول من الخنادق والبنادق إلى البناء والتعمير والتعليم والمصانع والمزارع وكل الميادين وضروب الحياة سوف يشملها الحراك الحي الفاعل الذي يتناسب مع المرحلة ونطمن المواطنين الكرام بأن قواتكم المسلحة هي صمام أمان هذا البلد وان قيادة الفرقة العاشرة هي العين الساهرة والحكمة والبصيرة والقانون وأنها لا تجامل في الأمن العام وسلامة المواطنين وأنها تنظر بمساواة و تقف في مسافة واحدة من كل القبائل ومكونات المجتمع في المنطقة الشرقية وان الأجهزة الأمنية لاتاخذ الناس بالشبهات ولكن من يثبت جرمه وتعاونه مع المليشيا لا يلوم الا نفسه ويتوقع في اي وقت ان سيف العدالة سيطاله وذكر سعادته انه لا فرق عنده بين عطوي وجعلي وهدندوي الا بالمواقف فاعرف أين تقف أيها المواطن كما أوصى سعادته بالالتزام بمواعيد حظر التجوال ونوه بأن كل من يحاول كسر زمن التقيد بالحظر سوف يضع نفسه في موضع شبهات وان الدولة في حالة حرب لا تجامل في الخروقات وصنع الثغرات وذكر بأن احترام التقيد بحظر التجوال يساعد المواطن ويساعد الجهات الأمنية ويسهل مهامها لتقوم بدورها المناط بها
عاش الشعب السوداني الأبي وعاش السودان وطنا” كالجسد الواحد أن أصابه مكروه يسهر له الكل تضامنا” وتكاتفا” ومناصرة” وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله .