محمد عثمان الرضي يكتب عن تقييم وتقويم تجربته الصحفية
تقييم وتقويم تجربتي الصحفية…. آراء صادقة من اساتذة كبار أعتز بهم – محمد عثمان الرضي
تشرفت اليوم بجلسة أخوية صادقة مع زملاء ونجوم ساطعه في سماء صاحبة الجلاله السلطة الأولى في ظل غياب السلطات التشريعية والتنفيذية بسبب إندلاع الحرب التي قضت على الأخضر واليابس.
ولولا الحرب لما إجتمعنا وإلتقينا وتسامرنا وتجاذبنا أطراف الحديث ألما وحزنا لماآلت له أوضاع البلاد.
مشكورين الأساتذه الأجلاء عاصم البلال الطيب رئيس تحرير صحيفة الدار والأستاذ عبدالعظيم صالح رئيس تحرير صحيفة آخر لحظه والأستاذ الجليل صلاح الكامل كانوا صادقين من خلال تقيمهم ماأكتب في عمودي الراتب وكان حديث من القلب إلى القلب.
تعليق الأستاذ صلاح الكامل واصفا عمودي باالشمولية يبدأ باالخبر ثم التقرير وينتهي باالتحليل وهذا مايميذه عن باقي الأعمده الصحفية.
اما الاستاذ عبدالعظيم صالح رئيس تحرير صحيفة آخر لديه موقف تاريخي معي عندما تم إعتقالي من قبل والي ولاية كسلا الأسبق آدم جماع آدم أفردت صحيفته تغطية خاصة وتفردت بنشر الخبر عنوان رئيسي.
تقيييم الأستاذ عبدالعظيم مختلف تماما عن أقرانه فرؤيته تتمثل في أن عمودي الراتب مؤثر ومقروء إلا أنه يحرص على التوازن والمهنيه في التناول الصحفي والحق يقال الاستاذ عبدالعظيم لديه نصائح قيمه ومفيده أعانتني في مسيرتي الصحفيه.
اما الاستاذ عاصم البلاد الطيب يؤمن إيمان قاطع أن كاتب العمود يعبر عن رأيه ولايشترط إرضاء الناس لاانهاغاية لاتدرك ولكن لابد من أن يراعي الضوابط الأخلاقية والمهنية.
وانا أسعد الناس بهذا التقييم والتقويم لتجربتي المتواضعه جدا مقارنة بقامات الكبار وقطعا هذه الملاحظات ستكون مكان إحترام وتقدير.
هذا الإهتمام من هؤلاء الأرقام الصحفية لتجربتي البسيطه والمتواضعه جدا يضيف على أعباء إضافية لبذل المذيد من العطاء.
النصيحة في زماننا أصبحت عملة نادره ولم يمنحها شخص إلى آخر إلا بعد أن يتأكد إنه أهلا لها ولدية الصدر الرحب للعمل بمقتضاها.
الأستاذ الصحفي الرقم عابد سيداحمد يكن لي ود خاص ويدافع عني بغيابي ويتوسم فيني الخير ويداوم على نصحى وتوجيهي لمالدية من خبره طويلة في مجال الإعلام.
أصدقكم الحديث وهذا الحديث أقوله لأول مره ماكنت أصدق باان هؤلاء الكبار يرصدون ويتابعون مسيرتي الصحفيه بهذا القدر من الرصد والمتابعة الدقيقة فلهم مني أسمي آيات الشكر والتقدير.
بنفس القدر من المحبه والتقدير لهؤلاء الكبار إلا إنني لاألتفت إلى أعداء النجاح (المابيعجبهم العجب ولا الصيام في رجب) همهم الأول والأخير تكسير مجاديف السائرين إلى الأمام من دون توقف.