مقالات الرأي

رسوم المحليات في ولاية كسلا….. أكبر عائق للصناعة والإستثمار

رسوم المحليات في ولاية كسلا….. أكبر عائق للصناعة والإستثمار

كتب محمد عثمان الرضي

من الأخطاء الكارثية التي إرتكبها صناع القرار الإقتصادي والسياسي والأمني تمركز الخدمات والصناعات في العاصمة القومية الخرطوم.

وعقب إندلاع الحرب إنهارت البني التحتية تماما في الخرطوم بما في ذلك كبري المصانع التي تصنع المواد الغذائية وغيرها من الصناعات.

تشرفت اليوم بزيارة مصنع ريتا لتصنيع مياة الشرب بمنطقة السواقي الجنوبية بمدينة كسلا بشرق السودان.

مالك وصاحب المصنع الشاب الطموح محمد احمد أوقدف من أبناء شرق السودان وينتمي الي قبيلة الهدندوه عمودية القرعيب.

يستوعب المصنع عدد 40عامل يعملون على مدار اليوم وإستطاع في زمن قياسي من تحقيق إنتاجية عالية وغطي إحتياجات الولاية بمختلف محلياتها.

هنالك عدد 4مصانع لتصنيع مياه الشرب على مستوى السودان وكلها متواجده في مدينة كسلا.

فكرة الإستثمار في الولايات من الأفكار الناجحه ويمكن أن تقوم باأبسط الإمكانيات إذا توافرت الرغبة والعزيمة لذلك.

مايهدد بقاء هذه الصناعه داخل ولاية كسلا تعدد الرسوم والجبايات التي تفرضها المحليات على بكتات قوارير المياه.

والي ولاية كسلا اللواء معاش الصادق الأزرق يتطلب منك تدخل عاجل لحسم الأمر علما باأن الأمر برمتة امام منضدتك قدمته لك الآلية التنفيذية لرجال الأعمال بولاية كسلا والتي تضم في عضويتها كل رجال المال والاعمال بولاية كسلا.

من المفترض أن تكون سياسة الدولة تتمثل في دعم الصناعة وتشجيع المستثمرين بدلا من وضع المتاريس والعقبات أمامهم لاسيما وان البلاد في حالة حرب أحوج مانكون لمثل هذه الصناعات الوطنية.

توطين الصناعة داخل السودان أمر في غاية الأهمية فلذلك لابد من التشجيع وتقديم كافة التسهيلات لضمان إستمرار العمل.

هنالك رؤوس أموال ضخمه شبة مجمده لكبار التجار بمدينة كسلا من الأفضل إستثمارها في مشروعات ذات عائد مالي وخدمي بدلا من التركيز على التجاره التقليدية والقديمه التي أكل عليها الدهر وشرب.

لفت نظري إسم المصنع (ريتا) وهو إختصار لإسم دولة إريتريا وبذلك علل مالك المصنع السيد محمد طاهر أوقدف الذي تربطة علاقة خاصة مع الجاره إريتريا حكومة وشعبا.

ووفقا لإفادات صاحب المصنع سيتم إستجلاب معدات حديثه في خلال الأيام القادمه وستسهم في ذيادة الإنتاج والإتتاجية وتقليل الوقت والجهد والعمالة على أن يتم نقل المصنع القديم الي مدينة بورتسودان ويحل مكانة المصنع الجديد الذي سيبقى في مدينة كسلا.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى