مقالات الرأي

لقاء الرئيس أفورقي وناظر البني عامر….. اللقاء المناسب في الوقت المناسب

لقاء الرئيس أفورقي وناظر البني عامر….. اللقاء المناسب في الوقت المناسب

كتب محمد عثمان الرضي

إلتقي ناظر عموم قبائل البني عامر علي إبراهيم محمد عثمان دقلل صبيحة اليوم باالرئيس الإرتري أسياس أفورقي أبراهام.

تزامنت الزيارة مع إحتفالات السودان باأعياد إعلان الإستقلال من داخل البرلمان في التاسع عشر من شهر ديسمبر عام 1954.

أن تأتي متأخرا خيرا من أن لاتأتي فعلا تأخرت زيارة الناظر دقلل لزيارة دولة إريتريا فمن الطبيعي أن يكون أول ناظر تطأ قدماه أراضي دولة إريتريا من قبل أي شخص آخر وذلك للروابط المتعدده التي تربطه باأسمرا مقارنة باالأخرين.

زيارة الناظرذقلل ليست زياره عادية وعابره كمايتوقع الناس فهي زياره لها مابعدها في الزمن القريب أوالبعيد.

السودان قبل الحرب لم ولن يكون كاالسودان بعد الحرب الوضع مختلف تماما وسيتشكل السودان من جديد من كل النواحي.

هنالك متغيرات محلية وإقليمية لربما تحدث لأول مره في تاريخ السودان فلابد من إعداد العده لذلك ولكل حدث حديث.

الرئيس الإرتري أسياس أفورقي أبراهام رئيس ذكي ولماح وقارئ جيدجدا ويعرف ينزل الناس منازلهم ويعرف السودان جيدا أكثر من السودانين ذات انفسهم.

الرئيس الإرتري أسياس أفورقي أبراهام مهموم باأمرين أساسيين اولهما إيقاف الحرب في السودان والأمر الثاني توحيد الجبهة الداخليه السودانيه الي جانب ترتيب البيت من الداخل وحلحلة المشاكل داخل الحوش السوداني والإبتعاد من التدخلات الخارجية.

علاقات الشعوب علاقات متينه وقويه وراسخه لاتتأثر بتغيير وتبديل الأنظمة الحاكمة وعلاقات الشعبين الإرتري والسوداني تتجاوز حدود الجغرافيا التي رسمها المستعمر بغرض تنفيذ أجندته.

حركة تحرير إريتريا بقيادة الراحل المقيم محمدسعيد ناود دشنت نشاطها بمدينة بورتسودان عام 1958 بعد إستقلال السودان بعامين متتالين.

شاعر قصيدة (إريتريا ياجارة البحر ويامنارة الجنوب) الشاعر السوداني التجاني حسين دفع السيد الذي كان يشغل منصب الأمين العام لإتحاد المصارف السوداني وكاتب صحفي إقتصادي في صحيفة الإنتباهة السودانية ولم تتاح له الفرصه لزيارة دولة إريتريا باالرغم من تعاطفه الكبير مع ثورة النضال الإرتري وميلاد قصيدتة هذه كانت في السبعينيات عندما كان طالبا بجامعة الخرطوم.

مبادرة شكرا إريتريا شكرا أفورقي بقيادة الفريق أمن عمرنمر كانت مبادرة مميزه وجدت القبول والإستحسان فلابد من تطوير هذه المبادره الي آفاق أوسع وأدوات الدبلوماسية الشعبية أكثر تأثيرا من الدبلوماسية الرسمية في بعض الاحاييين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى