بنك السودان… الفتره غير كافية لإستبدال العملة
بنك السودان… الفتره غير كافية لإستبدال العملة
كتب محمد عثمان الرضي
أقدار الله جعلتني ان اكون في ولاية كسلا بشرق السودان تزامنا مع الخطوات العملية التي إتخذها بنك السودان بغرض إستبدال العملة.
التدافع الجماهيري الكبير من كل شرائح المجتمع للتخلص من الأموال التي بحوزتهم وإستبدالها باالعملة الجديده يعد أكبر نجاح للتجربة.
اثبتت التجربة العملية على أرض الواقع إن المصارف في حوجة الي زيادة منسوبيها ولو باإستيعاب العمالة المؤقته لمجابهة هذه الجموع الهادره من المواطنين امام البنوك.
المناطق النائية والمحليات الطرفية تكتنز بتريليونات الجنيهات منها ماهو مدفون في باطن الأرض ومنها فوق الأرض داخل الغرف وخزن النقود.
اللجنة الأمنية بولاية كسلا بقيادة والي ولاية كسلا اللواء معاش الصادق الأزرق وبكامل عضويتها ترابط على مدار الساعه في مباني بنك السودان وذلك من خلال تعزيزات أمنيه مشدده وغير مسبوقة.
لابد من تخصيص حوافز مالية للعاملين في المصارف الذين يعملون على مدار الساعه بما في ذلك العطلات الرسمية.
الأجهزه الأمنيه لابد أن تكون يقظه (ومفتحه عيونها كويس) لايمكن أن يأتي شخص يحمل مبالغ ماليه ضخمة جدا لاتتماشي مع حجم نشاطة التجاري المعروف والمعتاد.
الأجهزه الأمنيه لابد أن تستخدم أساليب غير تقليدية في مراقبة ورصد هذه الظواهر السالبه التي تعتري عملية إستبدال العمله.
٪95من إجمالي الكتلة النقدية يتم تداولها خارج النظام المصرفي ثم ماذا بعد الإستبدال!!! هل كل الكتلة النقدية تم السيطره عليها؟؟؟.
23ديسمبر السقف الزمني لإستبدال العملة غير كافي لابد من تمديده على الاقل لمدة إسبوعين وذلك للمزيد من التسهيلات بغرض الحصول على أكبر قدر من إستلام الأموال.
أعجبت جدا بتصرف أحد رجال المال والاعمال بمدينة كسلا يعمل في مجال تجارة إحدى السلع الإستراتيجية والحيوية وهو الآن خارج السودان تواصل معه بعض من يعملون معه باان هنالك تردد لبعض الشخصيات تحمل مبالغ مهوله من الأموال تود شراء هذه السلعه بكميات تفوق التصور ولكن رجل الأعمال وجه موظفية بعدم التعامل معهم إطلاقا وإستلام الكاش منهم ومشكور أبلغني بهذا السلوك المريب وأنا بدوري اعكسه للجنة أمن ولاية كسلا للتعامل الحاسم مع هذه الظواهر السالبة.