مقالات الرأي

رؤى ومحطات – مجموعات الكذب – خالد قمرالدين

رؤى ومحطات
مجموعات الكذب
خالد قمرالدين

ـ حسناً فعلت القوات المسلحة أن اصدرت بياناً كذبت فيه إدعاءات المجموعات السياسية المساندة للمليشيا وناشطيها التي تروج للكذب عقب كل إستهداف تقوم به القوات المسلحة لمواقع نشاط المتمردين في الوقت الذي تلتزم فيه الصمت حيال الفظائع والإنتهاكات المتعمدة والمروعة التي ترتكبها المليشيا بحق مواطنينا والاعيان المدنية بجميع أنحاء البلاد

ـ هذه المجموعات متناقضة بصورة غريبة .. في الوقت الذي تصرح فيه بعقلية (لا اُريكم إلا ما أرى) ..تنجر وراء مليشيا موغلة في الرجعية والتخلف .. مليشيا لا تسمع ولا تعرف كيف تفكر وترى

ـ مجموعات سياسية لم تكتفِ بإطلاق الشائعات وإرسالها هنا وهناك .. بل تكذب وتتحرى الكذب .. تكذب كما يكذب بسذاجة الباشا طبيق على شاشة قناة الجزيرة وتطبيق (X) .. وتكذب كما يكذب برعونة وسماجة كل منسوبي المليشيا ومستشاريها الضالين

ـ مجموعات سياسية تدافع عن باطل المليشيا وتهاجم (حق) الجيش وإن يكون مثقال ذرة .. يرونه كبيراً .. ينفخون فيه .. يهولونه مع سبق الإصرار والترصد في إنحياز مفضوح ومقيت لمليشيا لا تعرف عرف ولا تفهم في قانون محلي ولا دولي .. ولو تشدق بعض مستشاريها بمراقبتهم للقانون الدولي الإنساني

ـ هذه المجموعات السياسية المساندة للمليشيا غبية .. نعم غبية لا تدري انه في الوقت الذي تراقب فيه هي إستهداف الجيش لمواقع المليشيا لتصطاد في الماء العكر وتدبج بيانات الادانة المغرضة .. ليس الجيش وحده وإنما كل العالم يراقب حركاتها وسكناتها وإنحيازها الواضح لمشروع الاحتلال والإغتصاب والدم ..

ـ هذه المجموعات السياسية الرخيصة باعت نفسها رخيصاً للامارات واليهود وهي بذلك لا تختلف عن الهالك حميدتي وحفتر وغيرهم من كلاب الامارات التي تم توظيفها بالمال للمزيد من النباح .. نقول لهم المثل القائل( الجمل ماشي والكلب ينبح) .. الجيش ماضي في تحرير الوطن والكلاب تنبح .. ولا يضره ذلك شيئاً طالما يقاتل بعقيدة راسخة .. يجاهد للدفاع عن النفس والشعب والوطن ويراقب مرضاة الله في ذلك .. يرد عدواناً بربرياً أكبر من راس قائد المليشيا وطموحاته المقبورة معه .. عدواناً أكبر من راس أيّ عميل وخائن من هذه المجموعات السياسية وناشطيها الذين باعوا انفسهم بثمن بخس لدويلة الشر واليهود وغيرهما من قوى الإستعمار التي دفعتهم طائعين ومختارين لتصيٌد تحركات جيش بلادهم وممارسة ترويج الكذب عقب كل استهداف يقوم به لمواقع نشاط المتمردين

ـ بئس لهؤلاء من خيار .. كنا نتمناهم بجانب وطنهم .. وهذ هو الطبيعي .. ولكنهم إختاروا ما لا يرضي شعبهم ولا وطنهم ولا الله ولا رسوله .. إختاروا مفارقة الجماعة .. ومن رأيتموه فارق الجماعة او يريد ان يشق عصاها فماذا تفعلوا به? .. الإجابة عند الجميع

ـ تعاقبت على البلاد مجموعات سياسية كثيرة منذ مطلع الإستقلال .. لم تكن بهذا الإستغلال السيئ لما يضر بلادها .. لم تسقط هذا السقوط المدوي في إمتحان الوطنية .. لم تكن بهذا الفجور في الكذب .. هداهم الله .

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى