كان جيت للحق طه أحق… طه سمحنا وطه قمحنا… رغم الحاصل طه مواصل… إن جيت للخير طه أخير
كان جيت للحق طه أحق… طه سمحنا وطه قمحنا… رغم الحاصل طه مواصل… إن جيت للخير طه أخير
كتب محمد عثمان الرضي
أتيحت لي الفرصه لحضور إنتخابات الإتحاد المحلي لكرة القدم بولاية كسلا كأول إنتخابات بعد إندلاع الحرب.
عنوان المقال عباره عن شعارات رفعها مؤيدي وداعمي المرشح طه جعفر عبدالله عيسى رئيس الإتحاد المحلي لكرة القدم السابق الذي قرر ان يخوض الإنتخابات لدوره ثانيه إلا أن الحظ لم يحالفه.
كان من الأفضل والأحسن للمرشح المهزوم ان لايرشح نفسه مره ثانيه ويترك الفرصه لمنافسه ويكتفي بقيادتة السابقه للإتحاد.
المرشح المنهزم يتميز بعشقه المفرط جدا باالظهور في عدسات الكاميرات ويسعى لذلك بكل الوسائل الممكنه والغير ممكنه وهذا مايميزه عن أنداده واقرانه.
لاشك إن هذه الهزيمه المجلجله لم ولن تمر مرور الكرام ولديها تداعياتها وتأثيراتها على المدى القريب والبعيد.
أشفقت على هذا الشاب الذي كان واثقا بفوزه حتى آخر لحظه وكان يراهن على ذلك والأدهي والأمر من كان حوله يصورون يؤكدون له الإنتصار.
تواري المرشح المنهزم عن الانظار تماما عقب إعلان النتيجه وكنت أتمنى أن يكون الأكثر ظهورا كعادته السابقه ليثبت للناس باان روحه رياضيه وتقبل الهزيمه باأريحيه.
المرشح المنهزم يشغل وظيفة المستشار لرئيس المجلس الأعلى النظارات البجا بقيادة ناظر عموم قبائل الهدندوه ومن الناشطين والناجحين جدا في أداء واجبه بصوره مذهله.
أنصار المرشح المنهزم ماذالوا يمنونه ان يعود مره اخرى لهذا المنصب ويشبهونه بالرئيس دونالد ترامب الذي عاد الي منصبه لدوره ثانيه فاالبون شاسع مابين ترامب وطه سمحنا.
مجتمع كسلا الوريفه مفطور بحبه للرياضه ويسري ذلك في دمائهم ولذلك كان إهتمامهم بهده الإنتخابات فاق كل التصورات وهذا مالمسته غلي أرض الواقع من خلال ترددي على مقهى الرياضيين أكبر المنابر الرياضيه و الإجتماعيه و السياسيه.
هنالك أحزاب سياسيه نافذه قررت التخفي وعدم الظهور بدعمها ومساندتها احد الطرفين المتنافسين ولكنهم إنكشفوا في الدقائق الاخيره عندما تم إعلان النتيجه.