مقالات الرأي

رؤى ومحطات – شكرا روسيا – خالد قمرالدين

رؤى ومحطات
شكرا روسيا
خالد قمرالدين

ـ لم تعد حرب السودان منسية .. طالما للسودان اصدقاءه يزودون عنه على الصعيد الدولي .. يرفضون الظلم والهوان الذي تريد بريطانيا ان تسومنا إياه ..

ـ شكر الله سعي روسيا وبعدها الصين الصديقتين .. وقبلهما شكرا كثيراً لإبننا الحارث .. عفوا الحارث لا يريد منا جزاءا ولا شكورا .. هو يدافع عن بلاده وهذا واجب .. لا يقوم به ولا يستشعره عملاء تقدم ومن لف لفهم من مستجدي حكومة حمدوك سيئة الذكر

ـ شكرا روسيا .. ليست كشكرا حمدوك .. لأن الاخيرة هذه من بؤسها وفراغها لم تنزل حتى الى مستوى المثل القائل (الخيل يجقلبن والشكر لحماد) .. لان حمدوك وشلته كانوا بلا خيل .. وبلا حماد .. وبلا شيء يستوجب الشكر والثناء .. وكواجب وطني عليهم ان يشكروا معنا روسيا التي دعمتنا .. بدلاً من أن يتنقلوا بين عواصم البلدان من مؤامرة الى مؤامرة .. تآمروا علينا جماعات ووحدانا .. وليت آخرها في بريطانيا .. صاحبة المشروع الذي ارادت تمريره .. لولا إرادة الله وفيتو روسيا

ـ لم تعد حرب السودان منسية .. والسودان لديه من قادة الجيش والدبلوماسيين المحنكين على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي .. وهذه من نعم الله علينا .. لن تنضب مواردنا حتى البشرية رغم ظروف الحروب وغيرها

ـ شكرا روسيا وانت تستخدمين حق (الفيتو) لصالحنا .. تعلمين إصرارنا على ما نردده دائما في نشيدنا الوطني .. إن دعا داعي الفداء لن نخن .. نتحدى الموت عند المحن .. نشتري المجد بأغلى ثمن .. هذه الارض لنا.. فليعش سوداننا علما بين الامم ) .. ونظل كذلك .. لن تستعمرنا إمبريالية غربية .. ولا دويلة الإمارات الشريرة .. ولا إسرائيل .. الى ان يرث الله الارض ومن عليها

ـ نعلم يقينا .. (ان احوال الشعوب والامم لا تدوم على وتيرة واحدة …) كما قال ابن خلدون .. كذلك مواقفهم .. تُمليها مصالح دولية متغيرة .. اما نحن فعلينا بتقوية جبهتنا الداخلية .. الإلتفاف حول جيشنا بدعمه وإسناده .. ومنتصرين بإذن الله.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى