رؤى ومحطات – يسألونك عن الفرقة العاشرة – خالد قمرالدين
رؤى ومحطات
يسألونك عن الفرقة العاشرة
خالد قمرالدين
ـ يسألونك عن الفرقة العاشرة مشاه (هجانة) .. بولاية جنوب كردفان .. الاشاوس بحق وحقيقة .. وليس إدعاءاً .. الابطال منذ الازل .. فحدثهم عن اللواء ركن عبد العزيز علي ابراهيم سكر شتت .. وضباطه .. وضباط الصف والجنود .. رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
ـ هذه الفرقة في عهد اللواء ركن عبدالعزيز علي سكر شتت شهدت الكثير من التطورات الإيجابية .. رغم الظروف الإستثنائية التي يعلمها الجميع .. وهي ظروف الحرب القائمة الآن .. وما ترتب عليها .. إذ قامت بالواجب وزيادة تجاه منسوبيها وعموم المنطقة ومواطنيها والوافدين اليها .. رغم شح الموارد المتاحة .. وإنقطاع الطرق
ـ لم تبخل يد القائد لمطبخ المدينة الذي اُقيم للوافدين اليها من مختلف مناطق السودان .. وإمتدت هذه اليد المعطاءه الى عدد من المناطق البعيدة بالدعم والمساعدة عطاءاً سخياً .. وبُسطت ذات اليد لمسجد المدينة العتيق تبرعاً لم تشهد المدينة له مثيلا من قبل .. عفوا هذه نماذج فقط ذكرناها .. لنشهد القارئ أن للقائد حسن إدارة .. وهذا ما تحتاجة المدينة ويحتاجه الناس في أيّ زمان وأيّ مكان على مر العصور
ـ وهذه الإدارة الحسنة والحكيمة لم ولن تأتِ أُكلها .. كما ينبغي إن لم تكن تحت القائد قيادة رشيدة تسانده في هذا العمل لخدمة الناس والمنطقة والوطن .. وليخرج العمل جماعيا وبصورة بديعة ومُرضية .. إمتدت يد الفرقة للكثير من المؤسسات الرسمية والشعبية وغيرها .. وتشهد على ذلك مثلاً اللجنة الإقتصادية إبان ازمة الذرة والوقود و …
ـ ثم يأتي بعد كل ذلك احدهم .. لينفث سمومه كما الثعبان .. على الفرقة وقائدها وقياداتها .. ظناً منه انه سينال منهم .. او يقلل من شأنهم ومكانتهم بين الناس .. نقول له انت واهم
ـ وبما أن البلد في حالة حرب .. فمن يستهدفون الفرقة بسوء المقال والشائعات المغرضة .. يستهدفون قائدها .. ويستهدفون كل قياداتها .. وإستقرار وأمن المنطقة والوطن .. ولكن لن يفعلوا شيئاً
ـ ختاما قال اللواء ركن عبدالعزيز علي في احد خطابته (القوات المسلحة السودانية مؤسسة عريقة لا تتأثر بالحروب) .. فما بالك بالشائعات .. لن يفعل الاوباش شيئا .. ما قيل وما سيقال .. لن يفت عضد القوات المسلحة .. وسيزيد الفرقة قوة .. وسيجعل قيادتها اكثر تماسكاً .