الجوع والمرض يهددان 50 ألف نازح بهذه المنطقة
رصد _ نبض السودان
يعاني سكان مخيم سورتني للنازحين جنوب بلدة كبكابية شمال دارفور، من انتشار النزلات والالتهابات وسط الأطفال وكبار السن، وسط نقص حاد في الأدوية الضرورية والمنقذة للحياة.
وقال أحد الكوادر الطبية بالمخيم فضل حجب اسمه لـ”دارفور24″ إن المخيم الذي يأوي ما يقارب 50 ألف نازح يعاني من نقص حاد في الأدوية الضرورية والمستهلكات الطبية مع دخول موجات البرد وتزايد نزلات البرد.
وأشار إلى أن الأدوية تدخل للمخيم عبر بلدة كبكابية لكن سلطات الدعم السريع تفرض إجراءات مشددة ورسوم باهظة في البوابات العشوائية التي اقامتها مما يزيد معاناة النازحين.
في ذات الوقت قال القيادي الأهلي بمخيم سورتني للنازحين عيسي أبكر محمد لـ”دارفور24″ إن الوضع المعيشي وارتفاع أسعار السلع الغذائية أدى لزيادة اعداد المرضى من النساء والأطفال وكبار السن بسبب الجوع.
وأكد توقف المساعدات الإنسانية منذ وقت طويل مع تزايد أعداد النازحين من مدينة الفاشر وبعض قرى شمال كتم إلى المخيم خلق وضع مأساوي جديد.
وأضاف: “وصلت آخر دفعات النازحين من الفاشر يوم السبت عبر ثلاثة شاحنات كبيرة، بينما يقدر أعداد النازحين الجدد بما يزيد 300 أسرة أغلبيتهم نساء أرامل وأطفال ايتام”.
وكشف عن جهود أهلية للتواصل مع المنظمات الوطنية والدولية لتوفير الأدوية والمستهلكات الطبية والمواد الإغاثية بصورة عاجلة، والعمل لإيجاد حلول للنازحين الجدد عبر توفير مواد إيواء للوقاية من البرد.