مقالات الرأي

والي ولاية البحر الأحمر – إهمال مجمع البركة للألبان – محمد عثمان الرضي

والي ولاية البحر الأحمر – إهمال مجمع البركة للألبان – محمد عثمان الرضي

مجمع البركة للألبان مرفق إقتصادي حيوي حيث يمد سكان مدينة بورتسودان باالألبان ويضم عدد 600زريبه (شهادة بحث) بها مايقارب ال15000ألف رأس من المواشي (إبل أغنام أبقار).

تبلغ إجمالي العماله المباشره والغير مباشره باالمجمع حوالي الـ10000الف عامل من مختلف المهن.

يساهم المجمع في كل المناسبات الوطنيه مساهمات ماليه وعينيه وعلى رأسها دعم القوات المسلحة السودانية في معركة الكرامه.

باالرغم من هذه الإسهامات الكبيره التي يقدمها مالكي المواشي إلا أن المجمع يفتقر إلى أبسط مقومات الحياه من توفير مياه الشرب للمواشي باالإضافه إلى إنعدام الكهرباء علما باان الخط الناقل للكهرباء يمر على رؤوس الزرائب متوجها الي مدينة أربعات.

للأسف الشديد لاتوجد باالمجمع وحده بيطريه متكامله لتقديم الخدمه الوقائيه والعلاجيه للحيوان باالإضافه الي غياب أتيام التطعيم ضد مختلف الأمراض.

عدم إستقرار أسعار الأعلاف يشكل ذلك خطرا على توفيرها ممايؤدي ذلك الي إرتفاع أسعار الحليب ممايتطلب ذلك إنشاء محفظه تساهم فيها الحكومه ومالكي المواشي بغرض شراء وتخزين الأعلاف.

ترفيع نقطة الشرطة الي مركز وقسم مذود بكل وسائل العمل اللازمه وذلك بغرض التقليل من إرتكاب الجريمه والحد منها.

لم يحظي المجمع بزياره ميدانية من قبل والي ولاية البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور بغرض الوقوف ميدانيا على المشاكل التي يعاني منها المجمع والعمل على حلها.

عدم الإهتمام بهذا المرفق الإقتصادي الخدمي الذي يقدم خدمات جليلة لمجتمع الولاية يفتح الباب واسعا أمام التساؤلات والإستفاهمات؟؟؟!!!.

ماالذي يمنع والي ولاية البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور بعدم وضع هذا المجمع من ضمن إهتماماته؟؟؟ ولماذا لم يسجل زيارة ميدانية للمجمع علما بأنه قام بتسجيل العديد من الزيارات للعديد من المرافق؟؟؟.

لم ولن أتوقف عن الكتابة عن هذا المرفق الحيوي وذلك نسبة لعدالة قضيته وساأسعي بكل ماأوتيت من قوه وجهد ان أسلط الضوء عن مواطن القصور إلى حين معالجتها رضا من رضا وأبا من أبا.

نحن لانعمل من أجل إرضاء فلان أو إغضاب علان فلنا رساله ودور نقوم به من أجل إرضاء ضمائرنا وهذه طبيعة مهنتنا في عالم (صاحبة الجلاله السلطه الأولى وليست السلطة الرابعه كمايعتقد كثير الناس).

لم ولن يخيفنا جور السلطان وبطشه وتهديداته ووعيده بمختلف الوسائل من أجل القيام بدورنا في توصيل رسالتنا وسنظل على العهد والوعد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button