اخبار السودان

مسح اتجاهات الرأي العام حول تحرير مبانى الاذاعة والتلفزيون بأمدرمان

رصد – نبض السودان

مسح اتجاهات الرأي العام حول تحرير مبانى الاذاعة والتلفزيون بأمدرمان
التاريخ :١٣مارس ٢٠٢٤

شبكة رصد مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية ودراسات الرأي العام

■ اثر انتظار طال أمده وامتدت أيامه، وترقب كبير حبس الشعب السودانيه فيه أنفاسه أعلنت القوات المسلحة بتاريخ ١٢ مارس.، اقتحام مباني الاذاعة والتلفزيون ، والسيطرة عليها ، بعد حصار خانق امتد لأكثر من ٦٠ يوما .

■ الرأي العام وسط الشعب السوداني شهد انفعالاً واسعاً بهذا الحدث في كل منابره ووسائطة سواء بالتداول المباشر في الأسواق والساحات العامة ووسائل النقل والمواصلات أو في مجموعات الواتساب ووسائل التواصل ، فضلا عن النشر الواسع في مجموعات الفيس بوك .

■ شبكة رصد مركز الخبراء العرب قامت بإجراء مسح عاجل لإتجاهات الرأي العام حول الحدث في المدن الرئيسية ب ١٥ ولاية داخل السودان وبأماكن الوجود السوداني في تشاد وجنوب السودان ومصر ، فضلا عن دول الخليج والمهاجر المختلفة في اسيا اوروبا وامريكا الشماليه.. كانت أبرز اتجاهاته كالآتي:-

١/ عسكريا.. يقول الرأي العام إن حدث تحرير الإذاعة والتلفزيون من أهم الانتصارات القوات المسلحه في الآونة الأخيرة اعتبارا لأهمية موقع الإذاعة في الطريق الرابط شمال امدرمان بجنوبها وقاعده المهندسين بقاعدة كررى العسكرية، وباستلام موقع الإذاعة تكون قد اكتملت مرحلة مهمة في تأمين امدرمان القديمة وضمان انسياب الإمدادات لوجستياً.

٢/ عسكريا يرى الرأي العام أن معركة الإذاعة شهدت كسر ظهر قوات الدعم السريع وتدمير آلياتها ومعداتها العسكرية وعرباتها القتالية ،وهي اكبر خسارة لها في موقع واحد بولاية الخرطوم منذ، بداية الحرب .. وذلك وفقا لمقاطع الفيديو التى انتشرت على الوسائط عن استهداف مسيرات القوات المسلحة لارتال لقوات الدعم السريع أو المقاطع المصورة التى تظهر اعداد العربات التى تم تدميرها والاسلحة التى تم الاستيلاء عليها ..

٣/ عسكريا يشير الرأي العام إلى ان هزيمة قوات الدعم السريع في معركة الاذاعة يعني انحسار وجودها في امدرمان القديمة وتراجعها إلى مناطق غرب امدرمان جهة سوق القش وسوق ليبيا، وجنوباً الي مناطق معسكر صالحة وجبل أولياء ..

٤/ فى اعتقاد الرأي العام أن هذه المعركة تشكل مدخلا لإنهيار وشيك لقوات الدعم السريع وخاصة في منطقة امدرمان ، وساهمت بشكل فعال في خفض الروح المعنوية لمقاتلى الدعم السريع مما سيؤدي إلى تزايد عمليات الهروب من جبهات القتال المختلفة .

٥/ يشيد الرأى العام بالمهارات العالية للقوات المسلحة التى تمكنت من تحرير الموقع دون حصول دمار أو حريق في المبني او فقدان للقيمة التراثية والرمزية لمحتويات مكتبة الاذاعة التاريخية.

٦/ يشير الرأي العام بشكل خاص إلى الأهمية البالغة للإذاعة في وجدان الشعب السوداني وأظهرت كتابات ومقالات عاطفية متفرقه لعدد من الناشطين والصحفيين تأكيد هذه المكانة ، وتستشهد بالكثير من عناوين حلقات وبرامج الإذاعة من الأربعينات وأجيال الفنانين والمذيعين .

٧/ باعتقاد الرأي العام ان تحرير الإذاعه جاء رداُ عملياً علي الشائعات التى انتشرت الأسبوع الماضي أثر مناشدة الأمم المتحدة توقيع هدنة خلال شهر رمضان المعظم .. والتى وجدت رفضا من غالبية الشعب السوداني واعتقادا بأن هذه الهدنة تسعي لمنح قوات الدعم السريع مهلة لالتقاط انفاسها واستعادة قدراتها.

٨/ يقطع الرأي العام بأن الإنتصار في معركة الإذاعة قد عزز من الروح المعنوية لدى القوات النظامية المختلفه ، وأدي إلى ازدياد ثقة الشعب السوداني في قواته المسلحه والتفافه حولها .
٩/ في معرض قياس الاراء فإن تحرير الإذاعة أدى الى ارتفاع شعبية القائد العام للقوات المسلحة هذا الأسبوع بعد انحفاضها الأسبوع الماضى بسبب حالات الانتقاد الواسعة التى كانت سائدة بسبب الحملات الاعلامية المكثفة التى استندت الى اعتداءات قوات الدعم السريع على القرى والمواطنين العزل بولاية الجزيرة دون وجود حماية من القوات المسلحه. .. .

١٠/ شهد الحدث مظاهر احتفالات جماهيرية عفوية لجماهير الشعب السوداني تلاحمت فيها مع ضباط وأفراد القوات المسلحه .

١١/ تفاعلت غالب المنصات والمواقع الاعلامية وقروبات الواتساب بالحدث كان كبير ا وتبادلت هذه المواقع مقاطع مصورة وتسجيلات وصور للمعركة بشكل كثيف وغير مسبوق .

١٢/ يقطع الراي العام بان تحرير الاذاعة أدى إلى بث روح الأمل ،وارتفاع درجة التفاؤل وسط غالبية الشعب السوداني بقرب نهاية الحرب وانكسار شوكة التمرد و تعافي البلاد، وعودة الحياة تدريجيا الي طبيعتها .

١٣/ يثمن الراي العام تفاعل الاعلام الرسمي مع الحدث واستمع الرأي العام لانبهار بصوت المذيع عمر الجزولي وهو يعلن الخبر ، وسجل اصوات اشادة وتقدير بزغرودة المذيعه (نسرين الامام) من داخل الاستديو.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى