صحة وتكنولوجيا

كارثة صحية.. العلكة تسرب هذا السُم إلى جسمك

متابعات – نبض السودان

كشف باحثون أميركيون في دراسة حديثة عن مفاجأة خطيرة تتعلق بمضغ العلكة، حيث تبين أنها تطلق مئات الجزيئات البلاستيكية الدقيقة مباشرة إلى الفم، مما يثير تساؤلات جدية حول التأثيرات الصحية طويلة الأمد لهذه المواد.

تفاصيل الدراسة

أجريت الدراسة في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس (UCLA)، حيث قامت طالبة دكتوراه تدعى ليزا لوي بمضغ سبع أنواع مختلفة من العلكة، ثم حلّل الباحثون لعابها ليكتشفوا أن غرامًا واحدًا من العلكة يطلق في المتوسط 100 قطعة بلاستيكية دقيقة، في حين أن بعض العلامات التجارية تطلق أكثر من 600 قطعة لكل غرام!

ما الذي تحتويه العلكة؟

وفقًا للباحثين، فإن النوع الأكثر شيوعًا من العلكة يحتوي على بوليمرات صناعية مشتقة من البترول، تُستخدم لمنحها قوامها المطاطي. والمثير للجدل أن ملصقات العلكة لا تشير إلى وجود البلاستيك فيها، بل تكتفي بوصف المكونات بأنها “تعتمد على الصمغ”.

مخاوف صحية متزايدة

تم العثور على جزيئات البلاستيك الدقيقة في الرئتين، الكلى، الدم، وحتى الدماغ، مما يجعل العلماء يحذرون من مخاطر محتملة على صحة الإنسان، رغم عدم وجود أدلة قاطعة حتى الآن.

حقائق صادمة من الدراسة

  • الشخص الذي يمضغ 180 قطعة علكة سنويًا قد يبتلع نحو 30,000 قطعة بلاستيكية دقيقة!
  • العلكة تطلق معظم الجسيمات البلاستيكية خلال أول 8 دقائق من المضغ.
  • حتى بعض أنواع العلكة “الطبيعية” تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة.

دعوات للكشف عن المكونات الحقيقية

طالب العلماء بضرورة إلزام الشركات المصنعة بالكشف عن المكونات الحقيقية للعلكة، بدلًا من الاكتفاء بعبارات غامضة مثل “يعتمد على الصمغ”.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

زر الذهاب إلى الأعلى