
متابعات – نبض السودان
كشف تال شوهام، أحد الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين لدى حركة حماس، عن تفاصيل مذهلة حول شبكة أنفاق الحركة في قطاع غزة، مؤكدًا أنها ظلت تتوسع رغم القتال المستمر والقصف الإسرائيلي المكثف.
أنفاق لا تتوقف عن النمو
وفي مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأميركية، أوضح شوهام أن حماس لم تتوقف عن حفر الأنفاق، حتى أثناء القتال العنيف، مشيرًا إلى أن العناصر الذين كانوا يحرسونه كانوا يشاركون أيضًا في عمليات الحفر المستمرة.
شبكة معقدة تفوق التوقعات
وتشير تقارير استخباراتية إلى أن طول شبكة الأنفاق في غزة قد يصل إلى 500 كيلومتر، أي ما يقارب نصف شبكة مترو نيويورك، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الأنفاق تعقيدًا في العالم.
“مترو غزة” وعمليات إعادة البناء
يطلق الجيش الإسرائيلي على هذه الشبكة اسم “مترو غزة”، نظرًا لامتدادها الكبير تحت الأرض، والذي يمنح مقاتلي حماس تحصينات ضد المراقبة الجوية والهجمات الإسرائيلية. ورغم محاولات التدمير الإسرائيلية، أفادت تقارير في يوليو 2024 بأن الحركة نجحت في إصلاح العديد من الأجزاء المتضررة وإعادة تشغيلها بسرعة.
إعادة تجميع واستعداد لجولات قتال جديدة
وفقًا لتقارير نقلتها صحيفة “وول ستريت جورنال”، تعمل حماس على إعادة هيكلة صفوفها، حيث عينت قادة جدد، ووضعت خطط انتشار استعدادًا لأي مواجهة مقبلة مع إسرائيل، إلى جانب تطوير عمليات تدريب المقاتلين على تكتيكات جديدة للحرب.
الجدار الإسرائيلي لم يوقف الأنفاق
ورغم إنفاق إسرائيل مليارات الدولارات لبناء جدار خرساني تحت الأرض بطول 40 ميلاً، مزود بأجهزة استشعار متطورة لكشف عمليات الحفر، إلا أن الأنفاق لا تزال تمثل تحديًا كبيرًا، حيث تستخدمها حماس لنقل المقاتلين والبضائع، وتخزين الأسلحة، وإدارة مراكز القيادة والسيطرة.