التشكيل الوزاري الجديد – قوة الشخصية أم سرعة الإنجاز
التشكيل الوزاري الجديد – قوة الشخصية ام سرعة الإنجاز – محمد عثمان الرضي
أصدر رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان قرار بتعيين عدد من الوزراء في بعض الوزارات الإتحاديه من بينهم الخارجيه الإعلام الشئون الدينيه والأوقاف والتجاره والتموين.
باالرغم من الخطوه اتت متأخره ولكن ان تأتي متأخرا خيرا من ان لاتأتي لاان دولاب الدوله في الفتره الماضيه كان شبه متعطل بسبب غياب الوزراء.
كان حديث رئيس مجلس السياده في آخر لقائه مع الصحفين باانه غير راضي على أداء العديد من الوزراء وكان ذلك بمثابة آخر إنزار لتجويد أداء الوزراء إلا أنهم ماذالوا في غيهم القديم.
وزارة الإعلام من أخطر وأهم الوزارات ودورها يتفوق على دور وزارة الدفاع المناط بها تخيطيط وتنفيذ العمليات العسكريه لأن سلاح الإعلام الأكثر تأثيرا وتفوقا على صوت المدافع والطائرات المسيره ولكن للأسف الشديد ظلت هذه الوزاره الحيويه غائبه تماما عن المشهد ولاأدري إن كانت مغيبه.
إختيار الصحفي والزميل خالد الإعيسر لوزارة الإعلام فيه تجني وتقزيم لمقدراته التي ملأت الآفاق منافحا ومكافحا عن السودان في القنوات الفضائيه العالميه وإستطاع ان يعكس الصوره الحقيقيه لوجه السودان المشرق فاامر تعينه وزيرا لوزارة الإعلام سيحد من نشاطه خارجيا ونحن أحوج ماتكون له لسد هذه الثغره التي تفوق تأثير وزارة الإعلام (ياخالد أوعك تقبل باالتكليف دا وخليك في موقعك وإشتغل شغلتك) ولابد لنا من الإتعاظ والإستفاده من تجربة تعيين الصحفي المقتدر فيصل محمد صالح عندما تم تعيينه وزيرا للإعلام في حكومة قوي الحريه والتغيير ففي تقيمي الخاص دور الصحفي اهم وأفضل وأكثر تأثيرا لايصلح الصحفي إلا لموقع الصحفي نقطه سطر جديد.
وزارة الخارجيه أداءها متواضع جدا ولايرتقي لتحديات المرحله الحاليه وصدق الفريق أول ياسر العطا عندما إتهمها باأن مفاصلها تدار بواسطة القحاطه والجنجويد في الوقت الذي يحدث الجيش السوداني إنتصارات كبيره في ميدان معركة الكرامه إلا أن الخارجيه عجزت على إحداث إختراقات ولويسيره في الحقل الخارجي قطعا هذه الوزاره تحتاج (الي إعادة فرمطه وإحداث إصلاحات داخليه عميقه).
تم تمثيل شرق السودان بعدد2 وزير وهما وزير الشؤون الدينيه الأوقاف دعمر بخيت ووزير التجاره والتموين السيد عمر بانفير وبذلك تكون إكتملت لوحة السودان وظلت في الفتره الماضيه تتعالي الأصوات بمنح شرق السودان حقه في السلطه ونتمنى ان تكتمل الصوره ويمنح حقه في الثروه وان لاتكون مشاركتهم (تمومة جرتق).
المشكله ليست في الموقع أو المنصب المشكله في الشخص الذي يشغل الموقع هل هو الشخص المناسب لشغله اثبتت التجارب كل من يأتي عبر رافعة (القبيله) لايوفق في ادائه فمن الأفضل أن يأتي عبر رافعة (التأهيل العلمي مصحوبا باالتجربه العمليه) ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه.
وزير التجاره والتموين السيد عمر بانفير من أبناء شرق السودان تقلد العديد من المواقع القياديه وعمل فيها بكل مسئوليه وتجرد واخرها موقع المدير العام لهيئة الموانئ البحريه أكبر المؤسسات الإقتصاديه في البلاد فاالمشوار أمامه طويل والطريق ليس مفروش باالورود حسب ماعملت من مقربين جدا للوزير بانفير باانه رفض المنصب جملة وتفصيلا ورفض حتى إرسال سيرته الذاتيه إلا أن هنالك ضغوط مكثفه مورست عليه فقبل التكليف على مضض.
وزير الشؤون الدينيه والأوقاف دعمر بخيت أكاديمي بحت وعالم في مجال الفقه الإسلامي وخطيب مفوه ويفتي على المذاهب الأربعه كان من الأفضل أن تستفيد منه قاعات الدروس والمحاضرات في الجامعات التي يعمل بها أستاذا في مادة الدراسات الإسلامية باالإضافه الي حوجة حلقات العلم والدروس لهذا العالم الرباني الجليل فلاأري قيمه مضافه ستضاف له عندما يشغل هذا المنصب إلا إنه يود ان يضيف لسيرتة الذاتيه وزير سابق في هذه الحاله ممكن.
من الأفضل لرئيس مجلس السيادة ان يبحث وبصوره جاده في شخصيه ذات مواصفات خاصه لشغل منصب رئيس الوزراء للتفرغ التام لإدارة معركة الكرامه اما دولاب العمل التنفيذي من سلطات رئيس الوزراء الذي طال إنتظارنا لرؤيته وهو يمارس لمهامه.
في السابق كانت هنالك أجهزه متخصصه تعمل على مهام الفحص الأمني ومراجعة السيرة الذاتية للمترشحين لشغل المناصب الوزاريه فياتري هذا الأجهزه ماذالت موجوده!!!! ومادعاني لذلك إتصال جهه معنيه بهذا الملف بااحد الاشخاص للسؤال عن قبيلة احد المرشحين للمنصب الوزاري قبل ساعات من تعينه في المنصب ياحليل ايام زمان يفلفلوك فلفله عشان يعينوك وزير.