محافظ بنك السودان… إلقاء القبض على الصحفي عبدالماجد…. وإعتقالي بنفس الكيفية وأسوأ
محافظ بنك السودان… إلقاء القبض على الصحفي عبدالماجد…. وإعتقالي بنفس الكيفية وأسوأ – محمد عثمان الرضي
إلقاء القبض على الصحفي عبدالماجد عبدالحميد بناء على بلاغ من قبل محافظ بنك السودان برعي الصديق وترحيله من القضارف إلى مدينة بورتسودان.
هذا السلوك من قبل محافظ بنك السودان إعادلي ذكريات مماثله ومشابهة تماما عندما أرسل والي ولاية كسلا المخلوع آدم جماع آدم قوه من أفراد مدجحين باالسلاح ويرتدون الزي المدني تهجموا على فى المنزل في تمام الساعه الواحده صباحا وروعوا أسرتي وذلك باإشهار السلاح في مواجهتهم.
أصدقكم الحديث انا فشلت تماما لمعرفة إلى أين يتبعون هؤلاء المسلحين وحشدت كل علاقاتي من أجل أعرف الجهات التي يتبعون لها حتى كتابة هذه السطور اتصلت بكل الوحدات الأمنيه الرسميه وكلهم تبرءوا من هؤلاء هل تتصوروا ذلك.
إقتادوني هؤلاء المسلحين المجهولين وقذفوا بي في حراسات قسم شرطة الخرطوم جنوب بلاطعام ولاشراب وحرموني من حمل محفظة النقود وجهاز الهاتف السيار.
قضيت 3ايام وسط المجرمين بمختلف جرائمهم منهم متعاطي المخدرات ومنهم المخمور ومنهم الحرامي وفي اليوم الثالث حضر إلى فرد من أفراد المباحث وابلغني بترحيلي إلى مدينة كسلا لاان السيد والي كسلا المخلوع آدم جماع فاتح بلاغ في مواجهتي في نيابة المعلوماتيه.
تم ترحيلي إلى مدينة كسلا ملابسي ممزقه وجسدي متسخ بسبب عدم الإستحمام ولذلك لإكتظاظ حراسة قسم الشرطة بااعداد مهوله من المتهمين ومترددي السجون.
على بركة الله أمتطينا بص سياحي من الميناء البري من الخرطوم متوجهين إلى كسلا وسط حراسه امنيه مشدده حتى إنتابني إحساس بأنني مرتكب لجريمة قتل.
وصلت إلى مدينة كسلا وفي داخل قسم شرطة الأوسط بمدينة كسلا إستقبلني الصديق العزيز والقائد الأهلي الأخ على نوراي مالك أكبر مقهى شعبي بموقف القرقف إحتضنني الشاب على نوراي وربت على كتفي ورفع معنوياتي وسلمني كيس فيه ملابس وغادر على الفور.
تم الزج بي داخل الحراسه سيئة الذكر في القسم الأوسط بمدينة كسلا ورفضوا إخراجي لأداء الصلاه (انا أشك أن يكونوا مسلمين).
مدير شرطة ولاية كسلا أنذاك كان اللواء شرطة يحي الهادي وهو شخص مقرب جدا من والي كسلا ولايرفض له طلب ويسعى لإرضائه بشتى الوسائل وعندما علم بوجودي في الحراسه ارسل احد ضباطه واخرجني من الحراسه لفتره من الزمن ثم أعادوني مره ثانيه خوفا من بطش الوالي وحفاظا على علاقته معه.
والي ولاية كسلا المخلوع آدم جماع الذي يقيم الآن في العاصمه المصريه القاهره عندما علم بخبر وصولي لقسم الشرطه كان يرسل عيونه ويسأل هل انا داخل الحراسه ولاخارجها ويشدد تعليماته على إذلالي داخل غضبان الحراسه تصوروا يتلذذبذلك ويقول للمقربين منه (اعملوا حسابكم الحراسات منتظراكم ذي الصحفي محمدعثمان الرضى لوعملتوا لي حركات ومامشيتو في خطي ونفذتوا توجيهاتي) أنظروا لهذه الروح الإنتقاميه المتشفيه مع من ينتقدونة.
أحد عيون جماع الذي كان يحرص لنقل أخباري له اليوم يشغل منصب مدير تنفيذي لإحدى محليات ولاية كسلا وهو شخص يجيد التملق والنفاق والغايه عنده تبررها الوسيله والآن راكب الموجه مع والي ولاية كسلا الحالي الجنرال الأزرق.
أستاذي عبدالماجد عبدالحميد لاتندهش ولاتستغرب من هذا السلوك فهذا أمر طبيعي ومتوقع ولماذا كل هذه الجلبه و الضوضاء كان بإمكان متحري البلاغ يتصل بك ويبلغك بحضورك وقطعا ستحضر وتدلي باأقوالك بكل بساطه ولكن أتمنى أن يكون الأمر فقط بلاغ وإجراءات قانونيه لايتعداها إلى أمور أخرى لانعلم حقيقتها.
تكوين جسم نقابي صحفي فاعل الآن أصبح ضروره قصوى لحماية حقوق الصحفيين ولابد أن ننسى تماما إتحاد الصحفيين بقيادة الصادق الرزيقي المنتهيه ولايته شرعا وقانونا.
باالمناسبه عندما تم إلقاء القبض على شخصي رئيس إتحاد الصحفيين الصادق الرزيقي كان على علم كافي باالتفاصيل ولم يحرك ساكنا وذلك لخصوصية العلاقة مابينه وبين والي ولاية كسلا المخلوع آدم جماع ويربطه معه رابط الدم وكان أكثر قربامنه ولايجامل في الدفاع عنه (شوفت كيف وبرضو تقولوا لي إتحاد).