مقالات الرأي

الرئيس الإرتري… مواقف تجاه السودان لا تتغير ولا تتبدل

الرئيس الإرتري…. مواقف تجاه السودان لاتتغير ولاتتبدل – محمد عثمان الرضي

ظل الرئيس الإرتري أسياس افورقي أبراهام يجدد موقفه الثابت والصامد تجاه وحدة السودان وسلامة أراضيه.

التدخلات الخارجية في الشئون الداخلية للسودان أضرت كثيرا في تعقيد المشهد السوداني وإيراده مورد الهلاك عباره ظل يكررها الرئيس الإرتري كل ماتحدث عن السودان.

دولة إريتريا الدولة الوحيده التي ظلت تساند السودان حكومة وشعبا وذلك لقناعتهم الراسخه أن أمن السودان أمن إريتريا.

إريتريا الدولة الوحيده التي فتحت حدودها الجوية والبرية من أجل إستقبال الشعب السودان التي شردتهم الحرب وصدر توجيهات صارمة من قبل الرئيس بمعاملة السودانين معاملة الإرترين وفتحت لهم القلوب قبل البيوت.

إريتريا الدوله الوحيده التي رفضت فتح معسكرات للاجئين السودانين كما فعلت بعض الدول التي تاجرت بها أمام منظمات الأمم المتحدة.

من خلال لقائي بفخامة الرئيس الإرتري في منتصف شهر يوليو عام 2022 ظل يردد تحزيراتة من خطورة الأجنده الاجنبيه التي تسعى لتفتيت السودان.

قناعة الرئيس الإرتري أن الحل يكمن في داخل البيت السوداني وذلك من خلال إجراء حوار سوداني سوداني من دون تدخلات خارجية مصحوبة باأجندات تخريبية.

زار الرئيس الإرتري اسياس افورقي السودان 5مرات منذ إندلاع ثورة ديسمبر وقدم النصح والإرشاد للقائمين على قيادة السودان وذلك يتحسب ويتوقع ماحدث الآن

في آخر زيارة لقائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعاصمة الإرترية أسمرا نصحة الرئيس الإرتري بضرورة إحترام قيادة الجيش السوداني وان يعمل تحت إمرته ومظلته لاأنه الجيش النظامي الذي يمثل سيادة الوطن إلا أن حميدتي ضرب باالنصيحه عرض الحائط وحدث ماحدث.

زيارة البوارج البحرية الإرتريه بقيادة قائد القوات البحريه الإرتريه إلى مدينة بورتسودان قبل شهرين كانت بمثابة دفعه معنويه بالغة التأثير لنظيرتها القوات البحريه السودانيه عمقت للعلاقات الثنائية بين البلدين التي إنبنت على الإحترام المتبادل وتبادل المنافع بين البلدين.

عندما نظم الشاعر السوداني التجاني حسين دفع السيد قصيدته الشهيره التي تحمل عنوان (إريتريا ياجارة البحر ويامنارة الجنوب) كان عاشقا ومحبا لتجربة النضال الإرتري ولم تتاح له الفرصه حتى الآن من زيارة دولة إريتريا ولكنه مازال عشقه القديم المتجدد لمحبوبته إريتريا وكل هذا وذاك يؤكد أن القضية الإرتريه محفوره في أذهان الشعب السوداني لم تفارقه لحظه واحده.

من فوائد الحرب في السودان معرفتهم بدولة إريتريا وإحتكاكهم باالشعب الإرتري وتكشفت لهم العديد من الحقائق التي كانوا يجهلونها في الماضي (الصديق وقت الضيق afriend in need is afriend indeed).

جمعية الصداقه السودانيه الإرتريه بقيادة أمينها العام الأستاذ إدريس محمد سعيد يقع على عاتقها تمهيد التواصل مابين الشعبين وقطعا الدبلوماسيه الشعبيه لاتقل أهمية من الدبلوماسية الرسميه بل تتقدم عليها في أحايين كثيره.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى