الجنرال كباشي…. الإحترازات الأمنية الفائقة
الجنرال كباشي…. الإحترازات الأمنيه الفائقه – محمدعثمان الرضي
عقب محاولة الإغتيال الفاشله التي تعرض لها القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان في معهد المشاه بمدينة جبيت في حفل تخريج دفعات جديده من ضباط القوات المسلحة إضطرت الدوائر الأمنيه الضيقه لحراسة كبار رجالات الدوله بإعادة النظر في الترتيبات القديمه وإنتهاج خطط أمنيه بديله أكثر تفوقا وتقدما.
هذه الإحترازات الأمنيه المشدده تفرضها ظروف إستثنائيه محدده فرضتها ظروف فكان لزاما عليهم في السير في هذا الطريق.
غدا الثلاثاء تنطلق فعاليات ورشة التهريب الجمركي بقاعة جهاز المخابرات العامة بمدينة بورتسودان برعاية وزير الداخليه وإشراف مساعد القائد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول شمس الدين كباشي.
تفاجأت الأجهزه الإعلاميه المناط بها تغطية ورشة الغد باأن الجلسه الإفتتاحيه التي سيخاطبها الجنرال الكباشي يحظر فيها حضور الصحفيين ماعدا الإعلام الرسمي والموجه (إذاعه وتلفزيون).
مااعرفه عن شخصية الجنرال كباشي الشجاعه والإقدام والثبات في النوازل وماأشاهده في خلال جولاته الميدانيه للخطوط الأماميه في ميادين القتال.
من ماذا يخاف وعلى ماذا يخاف الجنرال الكباشي؟؟؟ حتى توضع له كل هذه الإحترازات الأمنيه من الأتيام المكلفه بحراستة الشخصيه.
عندما قرر الجنرال الكباشي الإلتحاق بصفوف القوات المسلحة كان يعلم يقينا باأنه فدائي لايهاب الموت من أجل الوطن ولاتخيفه تهديدات أعداءه وخصومه الذين لايحركون شعره من جسده.
ياسيادة الجنرال كباشي لاتربطني بك أي علاقه شخصيه ولم اقابلك في حياتي وجها لوجه ولكنني اتابع وارصد كل تحركاتك ومواقفك البطوليه والوطنيه.
أصدر توجيهاتك لأفراد حراستك الشخصيه باأن يقللوا من حدة هذا الإجراءات واسمح للصحفيين بحضور الجلسه الإفتتاحيه لورشة الغد وإذا سمح لك الوقت ان تصافحهم فردا فردا لأنهم في شوق لرؤيتك.
أثبتت كل التجارب الإنسانيه فشل كل الإحترازات الأمنيه المشدده لحراسة الشخصيات المهمه وباالذات رؤساء الدول سرعان مايكون هنالك إختراقات وثغرات للخطط الأمنيه المحكمه وإن فاقت التصور فهي جهد بشر والكمال لله.
ياسيادة الجنرال الكباشي إنت مابيخوفك باالموت انت أصلا طالع ليهو وأجدادك زمان بيحلو للعوجات وأجدادك معروفين باالبساله والإقدام وملاقاة العدو وجه لوجه.
حدثني عن بطولاتك ومواقفك الوطنيه دفعتك اللواء معاش خالد آدم نور الدين الذي تحدث حديث العارفين المدركين بثباتك ونضالك والجنرال خالد من أبناء مدينة القضارف أحيل للتقاعد منذ بداية ثورة الإنقاذ الوطني برتبة المقدم ولكنه مازال يحمل هم الوطن واليوم نحن جلوس بمدينة بورتسودان أثنى عليك ياسيادة الجنرال الكباشي ثناء حتى ظننت إنه سيورثك (عيني باردة ياسيد كباشي دفعتك خالد دا مابيدي فيك فرقه وبيعزك أكثر من شقيقه الذي ولد معه من رحم واحد أتمنى أتمنى أتمنى أن تبادله نفس الشعور وتحفظ له حقوقه الخاصه والعامه وتنزله منزلته ماإستطعت إلى ذلك سبيلا).