إفتتاح القسم القنصلي السعودي…. نهاية معاناة السودانيين في الحصول على التأشيرات
إفتتاح القسم القنصلي السعودي…. نهاية معاناة السودانيين في الحصول على التأشيرات
كتب – محمد عثمان الرضي
عقب إندلاع الحرب توقف عمل القسم القنصلي باالسفاره السعوديه باالسودان مماإضطر سفر السودانيين إلى السعوديه عبر العديد من سفارات السعوديه باالعديد من الدول.
تكاليف سفر السودانيين إلى أرض الحرمين الشريفين عبر مختلف السفارات السعوديه في خارج السودان أرهق كاهل السودانيين وذاد من معاناتهم فوق معاناة الحرب.
مافائدة وجود السفاره السعوديه في السودان وبكامل طاقمها والذي يتخذ من منتجع الربوه المطل على ساحل البحر الأحمر بمدينة بورتسودان موقعا وسكنا لهم.
من صميم واجبات السفاره السعوديه وتحديدا القسم القنصلي منح التأشيرات للسودانين الراغبين للسفر للأراضي المقدسه لمختلف الأغراض.
في تقييمي الخاص لم ولن أجد أي عذر منطقي أوعقلاني لغياب القسم القنصلي السعودي طيلة الفتره الماضيه مماأدي ذلك إلى فتح الباب واسعا أمام الأسئله و الإستفسارات والإستفهامات!!!!.
خرج علينا اليوم السفير السعودي باالسودان السفير على بن حسن بن جعفر بتصريح صحفي نال حظا واسعا من الإنتشار أعلن من خلاله إقتراب موعد إفتتاح القسم القنصلي لمنح التأشيرات للسودانين ولم يحدد معالي السفير موعدا محددا لذلك.
كنت أتوقع من معالي السفير السعودي الإعتذار للشعب السوداني عن توقف التأشيرات وماترتب على ذلك من معاناه وفي نفس الوقت يذكر الأسباب ألتي أدت لهذا التوقف (إن وجدت).
أكبر وأقدم وأعرق جاليه سودانيه موجوده في المملكه العربيه السعوديه وظلوا مضرب الأمثال في الصدق والأمانة والتفاني في العمل.
كما لايسعنا أن نجدد شكرنا وتقديرنا لجهود خادم الحرمين الشريفين لإهتمامه الخاص باالسودانين في تقديم المساعدات الإنسانية والطبيه والعلاجية وذلك من خلال مركز الملك سلمان للإغاثه والأعمال الإنسانيه الذي ظل مرابطا في السودان منذ إندلاع الحرب.
الطواقم الطبيه السعوديه التي قامت بإجراء العديد من العمليات الجراحيه للعديد من المرضى السودانيين في خلال الفتره الماضيه كانت لفته بارعه وجهد مقدر إن دل على شيء فإنما يدل على قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين.
