اقتربت صلاة فجر خلاص السودان – مهند الشيخ الامين
_______________
رغم أنف الخونة والاوباش انتزعها أبطال اسود العرين من براثن العدو الغاشم واعادو حق الجبرا وفزاري وبقية شهداء خيانة تسلل الميليشيات إلى المدينة بالغدر والخيانه..
اختطف الاوباش كعادتهم السوكي بخيانة الغدر والتسلل وإعادها رجاله وحمرة عين عوض هجانه و إبراهيم أبو زيد وعبد المنعم وإخوانهم نهارا جهارا بالدم والرجال والصبر والصمود قصاصا لاخوانهم الشهداء المغدورين المقتولين ساعة الصبر فوق سلاحهم صمودا..
استشهد البواسل على يقين الحق وثقة عودة إخوانهم للقصاص..
وقالها إبراهيم أبوزيد ساعة كسر النضال على النصال نحنا حق البلد وحق اخوننا مابنخليهو وحق البلد دين في رقابنا ….
منذ أن اختطفت المليشيات سنجه والسوكي والدندر بالخمسة والنذالة والقهر لم يستطعم اسود العرين طعما لنوم ولا راحة حتي أتى الفتح المبين والنصر المكين وفاء لعهود حاتم اللكندي وبرا بقسم فخر الدين المحارب الصنديد وشفاء لصدر فيصل موسى الشهيد القائد …
اقتربت صلاة فجر خلاص السودان و سنجة المدينة وسنار القيمة ولعل حديث ود تكتوك اخر الزمن الرقيق واخوهو نهايتم في سنار يكمل سلطانهم ويهلك رجالهم وينمحق مالهم تزول دولتهم وتتسهك رايتهم سنار…
سنار احمد عباس وسنار فخر الدين وسنار عوض هجانه وسنار عبد المنعم عبد الباسط وسنار إبراهيم أبوزيد َسنار هاشم شيكاي وسنار الشهيد الحي عبد المنعم مضوي سنار زيرو جنجويد ومدني في الطريق من بوابات عزائم الرجال.