الصحفية رشان أوشي… مواقف وطنية مشرفة
الصحفية رشان أوشي… مواقف وطنية مشرفة
كتب : محمد عثمان الرضي
هنالك مفهوم خاطئ لابد أن يتغير في أذهان الناس الصحافه ليست السلطه الرابعه كما يقولون الآن هي السلطه الأولى بلامنازع وذلك لقوة تأثيرها الذي تجاوز كل السلطات.
صحفي لايزعج ولايرهب ولايقلق ولايثير ضجه باشكاتب ضل طريقه إلى الصحافه فلذلك الصحفي ليس إنسان عادي بكل المقاييس.
الصحفي الشاطر ليس من ينقل الخبر فقط ولكنه ينظر لماوراء الخبر ويقرأ مابين الحروف وبذلك يكون صانعا للحدث وليس ناقلا له.
الصحفية القديرة رشان أوشي صحفية شاطره وموهوبة تعرف متى تكتب وعن ماذا تكتب ومايعجبني فيها الشجاعه والجرأه وروح المغامرة.
الصحفية رشان أوشي مدرسة مختلفه تماما في التناول الصحفي وتستمتع جدا عندما تدخل (عش الدبابير) ولاتبالي عن آثار وتداعيات ذلك حتى لودعت المجاذفه بحياتها.
تذكرني الصحفية رشان أوشي في مسيرتها الصحفية الزميلة الصحفية بقناة الجزيرة شيرين أبوعاقله التي إستشهدت برصاص العدو الصهيوني دفاعا عن رسالتها الإعلامية المقدسة.
من يزاود علي وطنية ومهنية ومصداقية الصحفيه القديرة رشان أوشي من المفترض أن يراجع تاريخها الصحفي الذي تميذ باالجرأه وروح المصادمه.
وقفت الصحفية رشان أوشي إلى جانب الجيش السوداني في الوقت الذي كانت سهام الخزي والخيانه تنال وتنتقص من مكانة الجيش وكانوا يرددون شعارهم الكذوب (معليش ماعندنا جي……).
مايعجبني ويدهشني في الصحفية القديرة رشان أوشي لاتلتفت إلى العطاله وفاقدي المواهب والقدرات الذين يكيلون لها الإتهامات ويدمغونها بمختلف الأوصاف إلا أنها ماذالت صامدة صمود الجبال لاتخاف في الحق لومة لائم وستظل على هذا النهج إلا أن تفارق الحياه.
الصحفية القديرة رشان أوشي من جيل لايعرف المداهنه والنفاق ولاتسعي لإرضاء السلطان من أجل المال فهي عفيفة اليد واللسان خلقت من أجل الحق وستموت من أجله ولانامت أعين الجبناء.
أستاذتي الجليلة رشان أوشي سيري وعين الله ترعاكي ماذالت المسيره طويله ومحفوفة باالمخاطر والألغام ياحفيدة بنونة بنت ألمك نمر ولاتنسى أيضا أن أول شهيده في الإسلام كانت إمرأه سمية بنت الخياط أبلت بلاء حسن وأرست لنا القيم الفاضله.