إقتصاد

جابر يطلق بشرى خير للسودانيين

بورتسودان – نبض السودان

اكد الفريق بحري مهندس ابراهيم جابر ان الموسم الزراعي الصيفي لهذا العام سيكون “بشرى خير للسودانيين” وان الانتاج المتوقع من مشاريع الجزيرة والنيل الابيض والنيل الازرق والقضارف ونهر النيل وكذا دارفور وكردفان “سيكون فوق التوقعات بانتاجية غير مسبوقة في السنوات الاخيرة رغم الظروف التي تمر بها البلاد من حرب على الانتاج وسيول وامطار لا مثيل لها “.

وقال الفريق ابراهيم جابر عقب اجتماعات اللجنة العليا لإنجاح الموسم الزراعي ان المساحة المقدرة للحصاد هذا العام تصل الى 35 مليون فدان موزعة على ولايات الجزيرة _4 ملايين فدان والنيل الابيض (3 ملايين) فدان و النيل الازرق 3.5 مليون فدان و ولاية القضارف 5 ملايين فدان و ولاية كسلا 2.5 مليون فدان ونهر النيل (60 الف فدان) مشيرا الى ان العروة الصيفية تركزت هذا العام في انتاج غذاء غالب اهل السودان من الذرة والدخن والمحاصيل ذات القيمة العالية مثل الفول السوداني و السمسم والمحاصيل البستانية من الخضر و الفاكهة.

وأبان انه رغم المعوقات التي خلفها هجوم التمرد على ولايات الجزيرة وسنار ومشاريع السوكي والرهد التي تاثرت بهذه الهجمات من سرقات للاليات الزراعية والسماد ، لكن يبدو ان المزارعين السودانيين كانوا على موعد مع التحدي وكذا وزارة الزراعة و الغابات والبنك الزراعي الذين سطروا جميعا “ملحمة بطولية لا تقل عن معركة الكرامة التي تخوضها القوات المسلحة “بحسب الفريق الذي تابع بالقول ” كان من المهين ان يوصف بلادنا وشعبنا انهم تحت خطر المجاعة ونحن اكبر بلد زراعي في افريقيا لذا كان المزارعين عند الموعد لرد هذه الاهانة التي كان يراد الصاقها بنا ولكن مع موسم الحصاد سيكون هذا واضحا وجليا بان السودان لن يجوع وهو شعار رفعناه جميعا واوفيناه حقه”.

واضاف جابر “نطمئن المواطنيين ان المخزون الاستراتيجي من العام الماضي يكفي حاجة السودان من الحبوب مثل الذرة والدخن و نحن ندعو منظمات الامم المتحدة للشراء والتعامل مع المزارعين السودانيين بدلا من استيراد الغذاء عبر المحيط الاطلسي وترحيله الى دارفور والخرطوم لان ذلك افيد للمواطنين وارخص للمنظمات الدولية ويساعد على استدامة الاستقرار”.

وعبر عدد من المزارعين عن سعادتهم بالنجاح المتوقع للموسم مشيدين بجهد اللجنة العليا لانجاح للموسم الزراعي من توفير للوقود والتخطيط المدروس والمتابعة الواعية من عضو مجلس السيادة ابراهيم جابر واصفين اياه بـ(يوسف السودان) الذي بفعل حكمته ودينامكيته استطاع تجنيب السودانيين نقص الغذاء في ظل الحرب والذي كان ظاهرا في نجاح الموسم الشتوي بزراعة 3 ملايين فدان مروي على امتداد ارض السودان رغم ظروف الحرب واغلاق الطرق والميزانية المتاكلة بفعل الصرف.

ويقول حسين فضل المولى في سوق المحاصيل بالقضارف ” كان الخوف يعصف بنا بعد دخول التمرد الجزيرة وسنار ان الحكومة ستهمل احتياجات السودان لكن لجنة إنجاح الموسم الزراعي برئاسة السيد وزير الزراعة و الغابات و بإشراف الفريق جابر _يوسف السودان – كانوا عند الموعد بتوفير التقاوى و الوقود والسماد في تاكيد على انه رجل الزراعة الاول وباني نهضتها الحديثة”.

ويوضح الفريق جابر شفرة تخطي تعقيدات تحدي الموسم الصيفي لهذا العام وقال “من مواردنا الذاتية قمنا بتوفير التقاوى المحسنة و الوقود و سماد اليوريا و سماد الداب للمزارعين في الجزيرة والمناقل والقضارف وهو التحدي الاكبر الذي اجتذناه بنجاح لاننا دولة تعيش ظروف حرب ومع ذلك نجحنا في توفير المدخلات.

صحيح ان ذلك كله يضغط على سعر الصرف للدولار لكننا اذا نجحنا في توفير الغذاء وعادت عجلة صادرات المنتجات الزراعية والحيوانية التي تاثرت كثيرا بالحرب في مناطق انتاج الثروة الحيوانية في دارفور وكردفان تحديدا ، لكن نحن مستمرين لاعادة الحياة لصادرتنا ومنتجاتنا الزراعية مهما كان الثمن “.

وتجدر الاشارة هنا الى ان الفريق جابر ارتبط اسمه في اذهان المزارعين بالسمعة الطيبة في الانجاز والتفكير الايجابي والدينمايكي منذ توليه مسؤلية الإشراف على القطاع الاقتصادي بعد تسلم المجلس العسكري مقاليد السلطة وكيف نجح الموسم الصيفي بشكل غير مسبوق في ذلك العام وايضا عندما عاد اليه الاشراف على القطاع الاقتصادي مرة اخرى العام 2021 حيث حقق السودان موسمين ناجحين قبل ان تاكل نار الحرب مدخرات وممتلكات واليات المزارعين لكن نجاح هذا الموسم الذي وقفنا على خلاصاته تؤكد نجاحه من داخل مشاريع القضارف في زيارتنا الاخيرة تؤكد بما لا يدع مجال للشك انه طاقة جبارة للعمل والتفكير المسبق والتخطيط المؤزون والنظرة الثاقبة والقدرة على العمل في اكثر من اتجاه ان كان في الزراعة او في العمل لتحريك قطاع الصناعة واحداث نقلة استراتيجية في عملها التي تتاهب لعقد مؤتمر الصناعة في الشهور القادمة وكل ذلك دون ضوضاء وهو ما رد عليه بالقول ” ان واجبنا ان نقدم النموذج في التفاني في خدمة الشعب الذي يستحق العمل بتفاني وصمت احتراما لصبر شعبنا على كل هذه الابتلاءات بغية بقاء الدولة. وكان لزاما علينا التادب في حضرته وترسيخ اسس الحكم الرشيد الذي يبنى على خدمة ورضا المواطن اولا واخيرا”.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى