البرهان في المصفاة.. والخرطوم في «النشنكة»!!
الجيلي – محمد جمال قندول
زار رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ظهر أمس (السبت)، مصفاة الجيلي بعد تحريرها من الميليشيا الإرهابية، في موعدٍ جديد مع الأفراح للشعب السوداني.
وكان الجيش قد أعلن رسميًا صباح أمس (الجمعة)، بسط سيطرته الكاملة على المصفاة التي تقع شمال الجيلي، وذلك بعد أكثر من 20 شهرًا من احتلالها بواسطة قوات التمرد.
إعادة الإعمار
ورافق الرئيس في رحلته لمصفاة الجيلي عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام، ومدير منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني إدريس، ونائب مدير جهاز المخابرات العامة الفريق محمد عباس اللبيب، حيث سجل زيارةً تفقديةً لمصفاة الجيلي لتكرير البترول، ووقف على حجم الدمار الذي مارسته ميليشيا آل دقلو الإرهابية ضد هذا المرفق الحيوي والاستراتيجي.
وأثنى رئيس المجلس السيادي القائد العام للقوات المسلحة بالمهندسين والعاملين بالمصفاة، الذين شمروا عن سواعدهم للمساهمة في معالجة التخريب، متعهدًا بإعادة إعمار ما دمرته الميليشيا حتى تعود المصفاة للعمل بصورة طبيعية، كأحد الموارد الاقتصادية الهامة في الدولة.
وأشار البرهان إلى أنّ ما اقترفته الميليشيا من دمار وتخريب لهذه المنشأة الوطنية لن يمر دون حساب وزاد: “عهدنا مع الشعب أن نستمر في دحر هذا التمرد حتى تطهير آخر شبر دنسته ميليشيا آل دقلو الإجرامية”.
كلمة السر
عاش السودانيون مهرجانًا من الأفراح خلال اليومين الماضيين، بدأت بالتحام الجيوش عند نقطة القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم وفك الحصار عنها، هذا بجانب، انتصارات المشتركة الكبيرة بالفاشر، وتقدم الجيش والقوات المساندة في كل المحاور.
ويرى خبراء عسكريين أنّ زيارة القائد لجنوده تحمل دلالاتٍ عديدة وأثرٌ إيجابي كبير على المعنويات وحماس المقاتلين.
ويشير الخبراء إلى أنّ تحرير مصفاة الجيلي سيكون بمثابة كلمة السر في إنجاز جزء كبير من خطة تحرير العاصمة التي تمضي بشكل جيد ووتيرة متسارعة في ظل التقدم اليومي الكبير للقوات المسلحة في جميع المحاور.
وكان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قد سجل زيارة للتصنيع الحربي بمنطقة قري ليقف علي حجم الضرر .