بعد عودة مظاهرالحياة.. الشبارقة تنتظر الكهرباء والإتصالات
رصد _ نبض السودان
قالت لجان المقاومة إن الحياة عادت إلى طبيعتها بفتح أسواق البقالة والخضروات واستئناف حركة النقل مع ولاية القضارف في البلدة التي استردتها القوات المسلحة من قوات الدعم السريع في التاسع من يناير عدا خدمات الكهرباء والاتصالات.
وأوضحت لجان مقاومة الشبارقة في تقرير عن الأوضاع الثلاثاء أن مواطني الشبارقة عاشوا في احتفالات طوال الأيام الماضية منذ سيطرة القوات المسلحة.
وقال التقرير إن مواطني الشبارقة جمعوا التبرعات وأرسلوا قافلة مساعدات للقوات المسلحة إلى قيادة الفرقة الأولى بمدينة ودمدني، كما عادت حركة النقل والتجارة بين الشبارقة والمدن المجاورة عبر طريق القضارف.
وأوضح التقرير أن عودة الحياة الطبيعية تتمثل في فتح المحلات التجارية وتوفر مواد البقالة وعودة المخابز إلى العمل بالطاقة الكاملة مع توفر جميع أنواع الخضروات والفاكهة، وترقب لعودة المزارعين إلى الحقول.
أما في قطاع الاتصالات والكهرباء لا تزال الفرق الهندسية تعمل على تقييم الأضرار حسب التقرير الذي أشار إلى أن الكهرباء قد تستغرق وقتًا نتيجة التلفيات الواسعة.
وقال التقرير إن فريقًا فنيًا من شركة سوداني زار الشبارقة لتقييم الأضرار ثم تقييم الاحتياجات والعودة للصيانة، وهناك توقعات ببداية الصيانة خلال الساعات القليلة القادمة لشبكة الاتصالات من خدمة سوداني.
وسيطرت القوات المسلحة على بلدة الشبارقة الواقعة على بعد (30) كيلو مترًا شرق مدينة ودمدني قبل ثلاثة أيام من استعادة عاصمة ولاية الجزيرة، وساعد استرداد الجيش للشبارقة في تحطيم الدفاعات الأولية لقوات الدعم السريع حول ودمدني ما سهل دخول القوات المسلحة إلى هذه المدينة.
ويقول المواطنون إن خدمات الاتصالات والكهرباء توقفت طوال عشرة أشهر سيطرت خلالها قوات الدعم السريع على الشبارقة، كما توقفت الأسواق نتيجة عمليات النهب التي تنفذها هذه القوات وتهديد حياة التجار أثناء حركة نقل السلع.