البرهان يشترط ويعلن : حديثنا في الميدان
رصد – نبض السودان
اشترط رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني ــالقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان،عدم وجود قوات الدعم السريع وما اسماه بالمرتزقة وأي جهة وشخص ساعدهم، فى” عملية سلام”.
واضاف:”لسنا معترضين على أي سلام، نحن مع السلام وإيقاف الحرب لكن بشرط عدم وجود هولاء الجنجويد والمرتزقة وأي جهة وشخص ساعدهم”.
وقال ان أهل السودان جميعهم قرروا أن يقضوا على قوات الدعم السريع والتى وصفها بـ” المجرمة القاتلة الناهبة المغتصبة والمرتزقة والعملاء المتعاونين معهم”. وقال بان هذه المعركة معركة الشعب السوداني بكل قطاعاته المختلفة الذي يدافع عن شرفه وعرضه وسكنه ووطنه.
واضاف البرهان من العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم ــ والتى يزورها ضمن جولة افريقية،” ليس لدينا حديث كثير حديثنا في الميدان حتى القضاء على من وصفهم بـ “المجرمين القتلة”.
وامتدح البرهان دور المرابطين من القوات المسلحة وقوات الشرطة وجهاز المخابرات والقوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية في ربوع السودان، والمرابطين في محاور العمليات المختلفة، وتابع:”الحمد لله جعلنا الله أن نكون منتمين للقوات المسلحة”.
واشار الى انه قدم تنوير وشرح عن هذه الحرب لكل القادة في دول غرب أفريقيا الذين كان ليس لديهم أي معلومات وحقائق بأن قوات الدعم السريع يقف من خلفها قوة استعمارية جديدة تدعهم بالمال والسلاح والمرتزقة، وإتضحت لهم الرؤية الصحيحة وأن السودان يواجه غزو واستعمار جديد.
وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني الى انه ومهما دعمت وصرفت هذه القوة الاستعمارية الجديدة على هولاء المجرمين نؤكد بأن الشعب السودان سيقف ويقاتل هؤلاء الجنجويد ومن يساندهم سياسياً وعسكرياً
وارسل البرهان التحايا لكل من أهل الجزيرة وخاصة ود مدني، ولكل من شارك في تحرير وتطهير المدن والقرى والأرياف في جزيرة الخير والتي قال ان قوات الدعم السريع دنستها، واكد بانهم لن يتوقفوا حتي تحربر كل شبر و كل المدن والأرياف والقرى في السودان.
وقال رئيس مجلس السيادة السوداني ان علاقتهم في المستقبل مع القوى السياسية بالداخل “بموقفها الآن”، وعلاقتهم في المستقبل مع الدول الخارجية “بموقفها الآن”، وتابع :”علاقتنا كلها مرتبطة بالمواقف في هذه الحرب حتى نبني وطن معافى من المجرمين والمرتزقة والعملاء والخونة”.
وامتدح البرهان دور جمهورية موريتانيًا التي رحبت وإستضافت النازحين من الحرب ورحبت بهم والمنتخب الوطني والاندية الرياضية التي تنافس في البطولات الرياضية المختلفة.