مدير مياه شندي يكشف زيادة الاستهلاك اليومي بسبب الحرب
شندي – رحاب عبدالله
كشف مدير إدارة الهيئة القومية للمياه شندي مهندس وليد محجوب ، عن تزايد حجم الحاجة للمياه بسبب النزوح إلى المحلية إلى 70 الف متر مكعب في اليوم مقارنة ب50 الف متر مكعب في السابق، واكد إن الإنتاج اليومي للمياه الان أكثر من 40 الف متر مكعب من المصادر،مشيرا الى ان الحوجة الحالية تصنف حوجة أزمة لزيادة عد المشتركين إلى 50 الف مشترك بعد الحرب مقارنة ب 15 الف مشترك قبل الحرب .
واقر خلال مخاطبته (الاربعاء) بأن المحلية في مارس 2023 وقبيل اندلاع الحرب وتجهتها مشكلة في المياه ما تدى لعلو أصوات المواطنين بالشكاوي من العطش، مبينا ان تم وضع خطة اسعافية تم من خلالها صيانة 20 طلمبة ومصدر للمياه لزيادة السعة الانتاجية ، مؤكدا ان ذلك تم بالتعاون مع المحلية فضلا عن جهود بعض منظمات المجتمع المدني كاليونسيف والصليب الأحمر، وبرر وجود مشاكل في المياه بسبب الشبكات القديمة المهترئة وعدم تحديثها
مشيرا إلى أنه تمت تغذية بعض المربعات داخل محلية شندي منها “بير شاقوق”، فضلا عن معالجة مشكلة المياة بمربع واحد، وإنشاء محطة مصغرة في التراجمة، إضافة إلى حفر آبار في القليعة، بجانب تجديد شبكات المياه القديمة وتحسين محطات الضخ.
واوضح مهندس وليد ان من ضمن الخطة الاسعافية التحول لطاقات بديلة في انتاج المياه ، مؤكدا ان الآبار الان تعمل جميعها بالطاقة الشمسية تحسبا لانقطاع التيار الكهربائي، وبشر بدخول 5 آبار خلال ديسمبر الحالي و5 طلمبات تدخل الخدمة قريبا، لافتا الى وجود مقترح لعدد18بئر في كل ولاية نهر النيل منها 40 بئر يتم تنفيذها بالتعاون مع منظمة كفاءات.
وكشف مهندس وليد ان الخطة المستقبلية للعام 2025 تنفيذ مشروع المحطة النيلية الذي تم التخطيط لها منذ 15 عاما ولكنها توقفت بسبب تعثر دفعيات التمويل مشيرا الى ان المحطة ممولة بقرض إيراني والان عاد العمل لاكمال المحطة بتسديد المبلغ المتبقي والبالغ 10ملايين دولار.
وطمأن مهندس وليد بصلاحية المياه للشرب وعدم خلوها من الأملاح الزائدة أو الصدأ مشيرا إلى أن 90% من مصادر المياه المتوفرة عذبة تأتي من الأحواض الجوفية ما يؤكد سلامة مصدرها مؤكدا إجراء فحوصات دورية بالتعاون مع ادارة الصحة، نافيا ورود اي شكاوي بشأن وجود املاح في المياه مؤكدا في حال ورود شكوى والتأكد من ذلك يتم إغلاق مصدر المياه محل الشكوى.